قصه كامله

مراتي خاينه 2 
نظفت سلمى الچرح ولفته بشاشه وبصت ليه بابتسامه هاديه خلصنا كده..وانت بقيت كويس..
علي هي خانتني ليه..
سلمى بحزن هي مين..
علي مراتي خاينه..
تنهدت سلمى طب انت مش جعان..
علي هز راسه بهدوء .
سلمى طب خد الاكل ده جابتهولي انعام صاحبتي..كل..
انعام انتي بتدوري ع المشاكل ما توديه اي قسم شرطة وخلاص..

سلمى انا بفكر بكده كمان خلينا اخلص النبطشيه بتاعتي واوديه القسم.
انعام وهي تراه ياكل بشراهاه ده باينه مكلش من يومين..
سلمى مش عارفه ياانعام ليه قلبي وجعني عليه اول ماشفته معرفش حاجه غريبه خلاتني اجري عشان اساعده..
انعام على مهلك هتتخنق يابني مش كده..الناس اللي بتاكل..
سلمى سيبيه ياكل برحته..
انعام على فكره شايفه هدومه وجزمته بيأكلونا تلات شهور..
سلمى انتي بتقولي ايه..
انعام دي ماركات عالميه ..غاليه يابنتي مشفتيش الدعايه بتاعت الممثل التركي اللي كان لابسهم..
سلمى لا ماليش بالتركي..
انعام اه منتا ليكي في الهبل اللي زي ده..
سلمى متقوليش عليا اهبل احنا منعرفش اي حكايته .
انعام طيب ياختي اما نشوف اخرت الجري ورى الغلابه بتاعك..
سلمى بحزن محڼا كنا غلابه زيهم انتي نسيتي احنا كنا فين يا انعام سلمى 25 سنه كانت تعيش في ميتم تعرضت فيه للعڼف والتحرش عدة مرات لكنها استطاعت الهرب والحفاظ على نفسها انا خلاص عرف
قاطعهم صوت احدى الممرضات يابنات انتوو شفتوو علي النجار صاحب مجموعه شركات النجار ماټ ازاي امبارح.
سلمى وده مين ده ..بصي اعطتها الهاتف لتصدم وهي تنظر الى علي وتنظر الى الصوره.
سلمى دددددداااا مممششش ههووو 
انعام اخذت الهاتف ونظرت الى علي الذي كان يأكل بشراهه ..والنبي هو..
سلمى نهضت من مكانها انا هتصل بيهم ..اخذت الهاتف وحاولت الانصال عدت مرات على الرقم الموجود في اعلان الۏفاة ولكن فور سماعهم بان لديها معلومات عن علي يغلقون الخط بوجهها لتقف بحيرة من امرها..
علي بتعب انا عايز انام
سلمى. تنهدت بحيره ليدخل عادل رئيس الممرضين اي ده اي التسيب ده بتعملي ايه ياهانم منك ليها..
نهضت انعام وسلمى پخوف 
سلمى ححضرتك احنا كنا بوققت استراحه..
اه طبعا منتو كل الوقت عندك للراحه امشي منك ليها شوفوا شغلكن لحسن اقسم بالله اشغل الخصم..
خرجت انعام بسرعه اما سلمى فقد بقيت تفرك يديها بتوتر. 
عادل في يايه ياهانم وقفالي كده ليه.
سلمى بكدب حضرتك ابن عمي تعبان وانا بهتم بيه النهادره ..
بزعيق بلا ابن عمي بلا ابن خلي انزلي شوفي شغلك العيانين هيموتوا وهما يستنكوكي تهتمي بيهم....
سلمى حاضر حاضر ثواني بس..
استدار الاخر ليغادر حتى شعر بضربه على راسه..بالمخده..
شهقت سلمى بتفاجأ انت هببت ايه..
علي نظر اليها ببرود ده بيزعقلك ليه..
اشټعل عادل ڠضب بررررا مش عايز اشوفك انهارده هنا. 
سلمى حضرتك انا اسفه بس..
عادل بقولك برااا انتي وال اللي معاكي..
خرجت بسرعه من المستشفى. لتنفخ بضيق انا اي اللي عملته بروحي ده..
كانت تنظر الى علي يلعب على الرصيف يصعد وينزل ويضحك كالاطفال. لتكمل وخسړت شغلي كمان يارب انا مش ناقصه..
علي امسك ذراعها عايز انام..
سلمى ماشي هنوصل ياعلي هما ربع ساعه وهنوصل البيتوبكرا ننزل مصر ارجعك لاهلك..
لتصدم بي.....
ساميه والدة على مقعده على كرسي متحرك پبكاء ابني ابني ماټ ازاي ابني ازاي غرق بالنيل كده ازاي مش عارفه اصدق انؤ خسرته خلاص....
نهى بكدب وبكاء ياحبيبي ياعلي انا مش هعرف اعيش من غيرك ...
سعيد امسك ايد ساميه ياحبيبتي يااختى قلبي معاك..
ساميه اه ياوجع القلب يا سعيد يااخويا اه ابني وحيدي ماټ وخسرته ..مش كفايه بقاله سنتين مش فاكر حاجه ..اه وانا اللي قلت هيخف ويبقى كويس.
اتى اتصال الى نهى لترتعب وووو
تتبع
مراتي خاينه 3 
صدمت ب علي ممسك كيس شبس وشوكلاته من المحل الذي امامها..واكمل سيره بلا مبالاه..تدخلت بعد ان رأت صاحب المحل يريد ضربه اعتذرت واخبرته بانه مريض وقامت بدفع ثمنها ..
امسكت يده لكي لا يسبب لها المشاكل واخذت تكمل سيرا وهي تتمتم كده مفضلش معايا الا تمن المواصلات يارب اني بشتري الشقى ..انعام كان عندها حق
وصلت الى منزلها كان بأخر المدينة في حي فقيرا جدا ومنزلها من طين
ادخل ياعلي متخفش..عارفه انه مش زي بيتكم بس انت هتبات النهارده بس هنا وبكراا ارجعك عند اهلك هما زعلانيني عليك اوووي .
علي مراتي خاينه..
سلمى ربنا يشفيك ويطمن اهلك عليك.
علي عايز انام..
سلمى نام هنا وانا هخش انام