قصه فرح
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عليييك اطلع برااااا
الممرضه لو سمحت ي استاذ اطلع برا عشان كده خطړ على المريضه
زياد بصلها بحزن وخرج و الممرضه هدتها انتي كويسه
ميار هزت راسها بحزن
الممرضه مش عايزه مساعده في اي حاجه
ميار عايزه تلفون ممكن.........
زياد ازيك ي عمي
محمد اهلا
زياد احم... حضرتك عرفت ازاي
محمد اي ي ابن حسن مكنتش عايزني اعرف ان بنتي في المستشفى ولا اي
محمد قصدك بيتي
زياد قصدك اي
محمد قصدي مفهوم ي ابن حسن ولو مش فاهم افهمك انت بكل ذوق و ادب هتطلق بنتي بدل م يبقى في كلام تاني و اعتقد مش هتحبو
زياد پغضب على چثتي انا يستحيل ابعد عن ميار
بابا
زياد و محمد نظرو لها.. كان زياد يجري اليها ولاكن اوقفه محمد وذهب اليها وسندنها
محمد بحنان اي اللي قومك من على السرير بس ي بنتي
ميار بتعب مش عايزه اقعد في المستشفى ارجوك ي بابا خدني من هنا
زياد هو اي هبل وخلاص انتي مراتي ي ماما يعني هتروحي معايا
زياد پصدمه انتي عايزه تسبيني ي ميار ههون عليكي
ميار بدموع م انا هونت عليك ي زياد شوفت اخره اهمالك اي استحملتك كتير اوي ي زياد استحملت اهمالك ليا و انك ديما شايفني عيله و ان رأيي مش مهم ديما تقلب كل حاجه خناق وانا بقولك بس نتفاهم تقولي بلاش شغل عيال اقولك الموضوع ده بيضايقني تقولي اۏلعي انا مالي انا كده وانتي اتجوزتيني كده و و و حاجات كتير اوي بس على طول تقول يبت استحملي ده بيحبك هو اكيد مضغوط في الشغل بس انا تعبت ي زياد تعبت ومبقتش اقدر استحمل اكتر حتى الشئ الوحيد اللي كان رابط بينا ماټ بسببك و مستكتر عليا تديني حريتي مش كفايه كل اللي حصل ناقص اي تعملو فيا
ميار للاسف ي زياد بس انت اصلا خسرتني. مسحت دموعها ياريت ورقه طلاقي توصلي على بيت بابا عن اذنك... يلا ي بابا
زياد مسك اديها قبل متمشي مش هسيبك تضيعي مني تاني
ميار نظرت له بدموع وقوه يبقى اللي بنا المحاكم ي زياد....
محكمه..... بعد الاطلاع على الاوراق والشهود بمعامله المدعو زياد حسن عبد المنعم ل ميار محمد حسنين قررت هيئه المحكمه بقبول دعوه الطلاق.... ارمي عليها يمين الطلاق
ميار بحزن طلقني ي زياد كفايه تعب لحد كده
ارمي عليها يمين الطلاق ي زياد
زياد بكسره انتي.... انتي طالق ي ميار
ميار اغمضت عينيها وهي تسمح لدموعها بالنزول.......
زياد لمحمد بكره خلاص عملت اللي انت عايزو واخدتها مني
محمد انت اللي ضيعتها ي زياد متعلقش غلطاتك على شماعه غيرك
زياد انت عمرك م حبتني ومكنتش موافق على جوازنا من الاول
محمد انت متفرقش معايا اللي بيني و بين ابوك ماټ من زمان وكلها مشاكل شغل وخلصت و لما وافقت اكيد مش عشانك كان اللي يهمني سعاده بنتي وانت اللي محافظتش عليها من الاول يبقى الغلط غلطك ي ابن حسن
ميار لو سمحت ي بابا يلا
زياد وهو ينظر على ميار عندك حق الغلط غلطي بس الحكايه مخلصتش لغايه كده
محمد بسخريه قصدك اي
زياد بابتسامة مش مهم اقصد اي المهم ان دي مش النهايه خليك فاكر ي محمد...سلام ي طليقتي. وتركها و ذهب
يوسف بحزن متزعلش ي صاحبي اكيد ربنا هيعوضك خير
زياد طبطب على كتفو بإبتسامة يلا ي يوسف
ميار كانت تنظر ل اثرو بشرود تفتكر عندو حق وان الحكايه لسه مخلصتش
محمد سيبك منو مش هيقدر يعمل حاجه
ميار نظرت له عندك حق يلا
النهايه.