قصه في منته الروعه
فى شعر بحركها على جسمه لقيت شعر كتير اوى بتفح عينى لقيت الكلب الإسود ده بعيونه اللى بتنور وانيابه اللى كلها ډم خرجت منى صړخة رجت المكان كله عشان الاقى هانى بيجرى عليا وبيحضنى وانا بقوله انا نفسى اموت خلاص تعبت بجد قالى انا مش هسيبك واتصل بفريدة وجاتلى وحكيتلها على اللى حصل وقالتلى
مش كل حاجة بتتعالج بالطب النفسى انتى شكلك ممسوسة يا نيفين وحلك عندى انا حكيت اللى بيحصلك ده لجارتى وقالتلى حلها عند الشيخ إدريس ده راجل بركة وهيعرف عندها ايه
ده مش دجال يا هانى وبعدين نجرب ونشوف طلع دجال هنعرف بس جارتى قالتلى ده راجل بركة وملوش فى شغل الدجل والشعوذة
انا كنت حاسة بيأس وواقفت على كلامها يمكن الاقى حل للى بيحصلى ده واتفقنا نروح للشيخ إدريس ده
فجأه مسك ورق وقعد يقرا كلام مش مفهوم وحرقه وبقى يرمى عليه مواد غريبة بعد كده بصلى وقالى انتى ليكى اخت واحدة بس صح
قولتله اه ليه مالها
مفيش يا بنتى ممكن تبقى لوحدك معايا هانى بصله وقاله بعصبية يعنى ايه تبقى لوحدها انا مش هقوم فريدة قالتله ماتخافش يا هانى مش هيتأخر وانا قولتله ماتقلقش عليا يا هانى انا هبقى كويسه
عاوز تقول ايه يا عم الشيخ وضح
اختك دى على اد حالها يا بنتى وكان رافضة جوازك صح
بكل ذهول واستغراب صح
على حسب ماظاهرلى يا بنتى ان العمل اللى اتعملك من اقرب حد ليكى عشان فلوسك
مفيش يا هانى لازم نخرج من هنا انا غلطانة ان جيت معاكم
هانى مسك فى الراجل وقاله انت عملت ايه ليها انطق قبل ما اخنقك ساعتها إدريس حكاله كل حاجة سابه وأخدنى انا وفريدة وروحنا البيت وبدأ يتكلم ويقولى كلام الشيخ إدريس للأسف مقنع
نيفين تقدرى تقوليلى ليه اختك رفضت جوازنا مع انها عارفة انك وحيدة اقولك انا ليه عشان فلوسك وانتى عارفة ان اختك على أد حالها اختك شايفة ان متجوزك طمع وشايفة انها اولى بفلوسك بصى يا نيفين انا مستعد اطلقك لو دى فيها راحة لأختك وممكن تسلمى المصنع من بكره
انت بتقول ايه يا هانى انا لا يمكمن اسيبك بس انا مش قادره اتخيل ان اختى