مريم
لشبعت كان طاير عقلي فيها برغم الظروف يلي عايشين فيها بس قلبي من جوى بحن عليها وبحبها كانت متل الملائكة
بعد يومين
كنت نايمة فقت ع تسكير الباب ما اخدت وعطيت عرفت ان بشير راح ع شغله
ومحمد نايم قدامي والدنيا برد غطيته منيح ونمت فقت بعد ساعتين حسيت صدري محجر وحينفجر التفتت لاخد قمر رضعها مالقيتها قدامي وينها البنت بسم الله محمد وينها طلع في وماكان بيعرف يحكي وماله فهمان علي قلت اكيد بشير اخدها لعند عمي ويشوفها او لعند اهله بس ليش ماقلي قلبي مو مطمن
الجزء الثاني
البنت حطيتها بمكان واجو ناس شافوها واخدوهااكيد حيديروا بالن عليها اكتر منا لان حياتنا صعبة مو قادر اصرف على ولدين ودار وجه عني وبدو يمشي مسكته من قميصه وصرت اضربه وطلعت فيه وقلتله انت شو ماعندك قلب ماعندك احساس كيف قدرت ترمي بنت عمرها اسبوع بهالبرد انت شوووو
بتجي بتقلي صارت عند ناس حيديروا بالن عليها لك ماحدى احن على بنتي مني بدي بنتي هلق بدك تجبلي بنتي فهمان اذا مارجعت البنت هلق ماحيصير خير هلق بدك تروح تجبلي بنتي
بشير اعد بنص الشارع يبكي ويضرب حاله ويقول شو عملت بحالي انا وضيعت بنتي من ايدي يارب سامحني يارب استودعت عندك قمر بنت مريم يامن لا تضيع عنده الودائع هو يحكي لك بعد شو وانا عم اصړخ وابكي وقله شو عملت فيني يابشير
اكيد بتكوني جوعانة لك ياامي سامحيني هاد المچرم ماعد سامحه بحياتي
تركت بشير بالطريق وانا عم ابكي واخدت محمد ومشيت ومشيت لقيت حالي قدام بيت اهلي دقيت الباب وفتت ووقعت بالارض
واجاني حمى النفاس سخونة وحمى فيق 5 دقايق عيط وقول بدي بنتي وارجع غط بالنوم وحس قلبي عم يرجف من البرد قلن بردانة غطوني ولاحدى عرف ليش هيك صار معي نادت امي لعمي ووقت شاف حالتي اخدني ع المشفى و لحقوني ع اخر نفس
وانا ماعد قدرت شوف وجه لبشير ابدا فكر ان اذا عمل هيك بكون ووفر ع حاله الله ياخد حقي منه طول مو اعدة ادعي عليه لان حړق قلبي من جوى دمرني كيف طاوعه ضميره يعمل هيك
وصرت اشتغل مع امي بالخياطة ومرت 5سنين بلمح البصر صارو العالم يطلبونا بالاسم ع اد ماكان شغلنا حلو ومتقن
وبلشت هالخطابين لاخواتي والحمدلله تجوزو كلن وبقيت انا وامي وابني محمد عم اشتغل معها وربي ابني لحالي لان بشير بعد عملته السودة ببنته وطلاقي منه جن وصار يسوح بالشوارع وكل مابشوف بنت صغيرة يركض ياخدها لحتى العالم اشتكت عليه وحطوه