سلميي
باسل بفتور
والله ده اللي جه في بالي يا خالد !
تابع خالد قائلا بتوبيخ خفي
فين الدبلوماسية والكلام الرومانسي وآآ...
قاطعه باسل قائلا بنبرة شبه حادة
أنا مش واخد على ده أنا بتاع اقتحامات وهجوم مباغت !
استنكر خالد تفكير أخيه العڼيف وحذره قائلا
الاسلوب ده مش هايجي معاها هي محتاجة تحس إنك فعلا اتغيرت وإنك شخص عاطفي ورومانسي مش مجرد تجسيد للعڼف والضړب !
هتف خالد ساخرا من رده
أه ده بعد ما تفتحهالها !
اغتاظ هو من برود أخيه وردوده المزعجة فصاح بحدة
في ايه يا خالد انت هتعمل شغل السفراء عليا
أجابه خالد بنبرة رزينة
أنا بأنصحك البنات بيحبوا الراجل اللي يقدرهم مش اللي يهينهم أو آآ....
قاطعه باسل قائلا بثقة
رد عليه أخيه بتوجس
مش مطمنلك عندي يقين إنكم هتجوزوا في الانعاش ده إذا ماخلصش واحد فيكم على التاني !
ابتسم باسل له وغمز له قائلا بثقة
اطمن أنا جاهز للمعارك معاها دي متعتي !
أشار له خالد بعينيه نحو جرحه البارز أعلى حاجبه وأردف قائلا بجدية
طيب قوم ادهن حاجبك بدل ما هي معلمة عليك !
اها .. خدتني على خوانة !
جاهد خالد ليكتم ضحكاته قبل أن ينفجر فيه أخيه ڠضبا وهمس ساخرا
واضح فعلا !
............................
اعترضت سابين على إقامة حفل زفاف لهما مثلما خطط مسعد ولكن أصر الأخير على المضي قدما فيه من أجل سعادتهما ورغم ما قاله من مبررات كثيرة إلا أنها رفضت قائلة
نو موسأد !
رد عليها بضيق بعد أن ضاق خلقه
يا صابرين انتي تعباني معاكي أنا مش فاهم انتي مش عاوزة ايه بالظبط
أجابته بجدية
رد عليها مستنكرا بعد أن تجهم وجهه
ليه إن شاء الله هتحضري بالعباية مثلا !
هزت رأسها نافية وهي تجيبه
نو لأ .. بس أنا أحب حاجة سيمبل بسيطة !
لاحظ هو حالة الخۏف الممزوجة بالتردد والمسيطرة عليها فمازحها قائلا كمحاولة منه لتخفيف حدة الضغوط
سومبل مين ده اللي بتحبيه انطقي !
بليز نتكلم جد !
مد هو يده ليمسك بكفيها ثم فركهما بإبهاميه واستطرد حديثه بمرح بعد أن سلط أنظاره العاشقة عليها
يا صابرين دي ليلة العمر وأنا بصراحة منمر على الزفة الميري ولقطة التورتة أم شوكة واحدة مش معقول يعني أضيع كل ده عليا فكي بقى كده وافرحي زيي !
بدت تائهة نوعا ما فالموقف غريب عليها هي هنا بمفردها بعيدة كليا عن أحبائها وعائلتها اعتادت البقاء في الخفاء وعدم الظهور في العلن لفترة ليست بقليلة وفجأة تتحول إلى محط أنظار الجميع في ليلة يتم الاعتاد لها مسبقا بفترة طويلة .. ناهيك عن مسألة ابنة رفيقتها جينا .. فهي ستعطي الناس فرصة للقيل والقال وهي لا ترغب في هذا ..
لذلك الأسلم أن تتنازل عن كل شيء وتكتفي بأقل الأمور ضررا ..
ولهذا رفضت أن توضع في موقف حرج أو تتعرض للسخرية وهتفت مصرة
موسأد أنا هاف أخاف من ناس هما اتكلموا عليا و specially خصوصا لما شوفوا جينا ممكن آآ...
قاطعها قائلا بنبرة معاندة
سيبك من عواجيز الفرح وركزي معايا بس !
حاولت هي اللجوء