الأربعاء 25 ديسمبر 2024

غاليه

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


أماني بعد اعتراف الأخيرة بحبها له وتعلقها الشديد به ..
لم يتخيل أنه يبادلها نفس الشعور دون وعي منه خاصة أنه كان مهتما بها هو الأخر ولكن لإصراره على الارتباط بإيناس فلم يكن يرى غيرها .. وما إن أعطى نفسه الفرصة للتقرب من أماني حتى تأكد من وجود إحساس نحوها بالإضافة للتفاهم الكبير بينهما فيسر إرتباطهما سريعا

.........................................
وأخيرا استطاع باسل بعد صبر طويل ومحاولات مضنية أن يكتسب ثقة إيناس من جديد وينال موافقتها على الزواج منه خلال هذا العام المنصرم ..
لم يتورع في الحصول على قلبها فهو يستحق تكبد العناء للظفر به ..
كما دعمها في دراستها. وأعاد ثقتها بنفسها ودوما يطري عليها بالمديح والكلمات المحفزة الداعمة لها.
أشعرها بأهميتها وبكونها مختلفة عن بقية النساء فهي تتربع بحبه لها في عرش قلبه .
أهداها متعلقات نسائية محببة كالعطور وأدوات التجميل والمفكرات والأقلام المميزة ففرحت بإهتمامه بالتفاصيل الصغيرة.
لم يترك شيئا تذكر اعجابها به إلا وسعى لإحضاره لها حتى لو كلفه الكثير فكل ما يهمه هو أن يراها سعيدة وابتسامتها مطبوعة على ثغرها . 
شجعها على الاجتهاد أكثر في دراستها الجامعية وكان يبحث بنفسه عما تحتاجه من برامج تدريبية ومهارية لتنميتها عقليا وفكريا فاستطاعت أن تحصد ثمار تعبها وحصلت على نتائج عالية في الامتحانات. 
وبالطبع كانت فرحة السيدة صفية تصل لعڼان السماء لتحقق المراد وارتباط ابنتها به في النهاية.
..............................
في إحدى قاعات الأفراح 
انحنى باسل برأسه على إيناس ليقبلها من جبينها بعد أن عقد قرانهما ونظر لها مطولا بنظرات شغوفة متلهفة ليتمايل معها بحركات خفيفة وثابتة خلال رقصتهما الهادئة ..
همس لها قائلا بعذوبة ممتعا عيناه بالتحديق في قسمات وجهها 
خلاص بقيتي مراتي واتجوزنا
ردت عليه بنعومة رقيقة 
أها !
همس لها بتنهيدة تحمل الحب والرغبة في تذوق طعم السعادة معها 
بأحبك يا نوسة !
شعرت بالحرج من أسلوبه المتغزل علنا أمام معارفها وهمست له بخجل 
عيب يا باسل الناس بتبص علينا !
رد عليها غير مكترث 
كبري منهم سيبني أعبر براحتي عن اللي جوايا !
تلفتت حولها بحذر وهي تهمس 
مش وقته !
نظر مباشرة في عينيها وهتف بإصرار 
ده هو ده وقته !
أنا بأعشقك بكل تفاصيلك ! بشعرك المنكوش بلاوية بوزك لما حد يعصبك !
ارتفع حاجبيها للأعلى مستنكرة ما قاله 
نعم !
ابتسم مكملا بمرح 
حتى بحواجبك ال 88 دول !
حذرته قائلة بجمود جاد 
انت بتغلط على فكرة !!
رد عليها مطلقا تنهيدة متعبة 
دوختيني وراكي السبع دوخات يا بنت الناس !
أسبلت عيناها وردت بثقة 
بس أستاهل صح 
أجابها بهدوء وهو يعمق نظراته فيها
اه !
ساد الصمت بينهما ولكنه كان صاخبا تتحدث فيه الأعين والقلوب والمشاعر وكل ذرة في خلايا جسدهما ..
قطع تواصلهما صوت باسل
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات