حببيتي والقپر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هينزل الخشبه دي اكتر هياخد 1000 جنيه وبشرط محدش هيقف مع التاني اثناء الزراعه كل واحد لوحده
في الساعه دي تحديدا ماكانش حد موجود غيري انا وهما كنت واقف بعيد لحد مااشوف اخرهم لحد ما واحد فيهم قال ان مش هيتحمل للساعه 12 ولازم يزرع الخشبه عشان ياخد ال جنيه
الولد دا كان لابس جلباب ابيض قام اخد الاداه اللي هيزرع بيها والخشبه وبدء بالزراعه لحد ما سمعنا صوت صرخته مره واحده
كل دا عشان الف جنيه وبشرط كل واحد هيضغط عليها وهو لوحده واللي هينزلها للارض هياخد الألف جنيه
فضلت واقف بعيد ومنتظر اشوف اخرهم خاېف اروح عندهم اصلا لحد ما سمعنا كلنا صړخة الولد اللي لابس جلباب ابيض دا مش عارف ازاي اصدقاؤه كانوا بيجروا كدا
وانا الفضول واخدني اوي يا تري الولد دا حصل ليه اي هو ف عمر العشرينات كدا في اولهم فضلت صاحي طول الليل افكر
يا تري صړخ لي هو شاف حاجه هناك ولا اي طول الليل النوم مادخلش عيوني دقيقه واحده وانا بفكر اي اللي ممكن يكون حصل ليه
لبست وروحت من غير مااشرب ميه حتي المشكله ان لقيت صحابه هما كمان رايحين يشوفوا اي اللي حصل معاه وناس من البلد موجودين هناك والشرطه كمان محاوطين المكان
قربت شويه علي اساس مااعرفش حاجه وان رايح ازور قبر صاحبي لكن شوفت منظر لو عيشت ع الدنيا 100 سنه عمري مااقدر انساه ولا هيروح من بالي ابدا
اي روحت وشوفت منظر لو عيشت من العمر 100 سنه عمري ما هقدر انساه
شوفت الولد دا واقف زي التمثال والخشبه اللي زارعها بدل ما تتزرع في الارض زرعها علي طرف جلبابه
وف وقت ما صړخ كان قصده ان حد من اصدقاؤه ييجي ينقذه او يساعده يشيل الخشبه دي لكن للاسف اتخلوا عنه وفكروا ان في حاجه من المقاپر ظهرت ليه
معظم اللي واقفين كانوا بيبكوا من شدة كلامها انا نفسي ماكنتش قادر اوقف دموعي
المهم ان الشرطه اخدت الجث مان واهل الولد وبدؤا معاهم تحقيقات
دا يجوز يعرفوا ابنهم كان بيعمل اي او بيسر ق جث ث المو تي ومارأفوش بحالة والدته حتي ذاد علي همي هموم والولد دا ما كانش بيسيبني في الاحلام تقريبا كدا نفس المشهد كان كل شويه يتقرر قدامي
فبدءت اجيب قارئين يتلوا القرآن الكريم علي روحه مرتين في الاسبوع وكلمت اهله يساعدوا معايا نطلع صدقات علي روحه والغريبه ان والد رنا كمان شارك
وبقي كل فتره يطلع صدقات لروح رنا سافرت بعد سنه من اللي حصل دا كله واتزوجت بس فضلت سبع سنوات من غير اطفال
وبعدها ربنا اكرمني ببنت وولد سميتهم رنا و ايوب ووعدت نفسي ان لو ربنا اداني عمر لحد زواجهم عمري ما هقف قدامهم ف اي حاجه دي هتكون حياتهم ولازم يعيشوها وكنت كل فتره برجع بيهم هما
وامهم مصر نزور قبر ايوب ورنا واحكيلهم ان هما اكتر اتنين حبوا بعض في الدنيا وكنت بزور اهل ايوب ومعتبرهم اهلي
وبكدا تكون قصتنا انتهت اتمني تكون نالت إعجابكم اشوفكم على خير في روايه جديده والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته