رواية زوجي ولكن بقلم آية محمد عامر
علي الأرض فاقدا للوعي...
و أتت الشرطه و أخذته معهم ومعهم يونس ليتتم المحضر....
حور
أحيانا قسۏة العالم بتبقي أكبر من قدرتنا علي تحملها.. ف بيبقي في حد معانا عشان يشيل عننا.. ده اللي حسيته مع يونس انه شايل معايا تعبي و ۏجعي وخۏفي...
خاېفه... خاېفه من الكلام اللي هيقوله لما يرجع بعد م عرف أني كنت مخطوبة... بس ي تري هيهتم!!
يونس
أهتم!!
أنا كنت بټحرق من جوايا لما قال قدامي انه هياخدها.. وأنه عايزها... نظرته ليها كانت بتحرقني..
تفكيري في أنه كان بالنسبة لها أكتر من أبن عم!!
حور... الفرحه اللي بستني أعيشها كل يوم لما برجع من شغلي وألاقيها مستنياني...
كنت خاېف!! خاېف أنسي نفسي معاها..
بس دلوقتي مبسوط أني نسيت نفسي ومش فاكر غيرها...
............................
كنتي مخطوبة!!
ألتفت ليه... كنت عارفه أني هتسأل السؤال ده.. بس كنت مبسوطه.. مبسوطه انه كان أول سؤال...
كان واقف هدومه متبهدله و شعره مش منظم زي العادة.. وعنيه لونها أحمر...
اتنهدت بتعب... كنت قاعدة في البلكونه والجو برد بس كنت محتاجه أقعد مع نفسي...
مسكت ايده وخليته يقعد جمبي... رتبت شعره ب ايديا وهو نظره مثبت عليا وأنا بحاول ابعد عن نظراته...
_ كانت قراية فاتحه..
ليه مقولتليش!!!
_ هقولك أي!! من اليوم اللي هربت فيه وأنا أعتبرت الموضوع ده منتهي...
_ هو مش مهم... متهتمش..
لا ههتم.. لما أبقا واقف و واحد يجي يقولي انا عايز مراتك و هاخدها.. يبقي ههتم!!
ههتم ي حور...
_..................
سكتي ليه!
_ معنديش حاجه أقولها...
ماشي
ي حور.. متقوليش.. تصبحي علي خير...
أقول اي ي يونس.. أنت سحبت مني كل الحق لي أني أقول اي حاجه...
معقول لسه بيحبها... أكيد و إلا كان قال أني مراته...
يعني هو لا بيغير ولا حاجه... و اهتمامه مجرد واجب.. مش الاهتمام اللي انا محتجاه...
أنا قولتلك ي يونس.. ان ده جواز شفقه!!
................................
في الصباح التالي...
_ هرجع بيتي وكفاية اوي لحد كده...
بيتك!!! بعد كل ده ي حور... استهدي بالله ي بنتي محصلش حاجه... مهو انتي عارفه ان ولاد عمك مش هيسيبوكي في حالك اومال انتوا أتجوزتوا ليه مش عشان تعيشي في وسطينا و تتحامي فينا و يبقي ده بيتك....
_ أنتوا أكرمتوني وحبتوني وانا كمان... بس مش هستني لما حد فيهم يأذي يونس في حاجه...
أنا... أنا كنت فاكره.. انه خلاص بقي يونس هيقفلهم وأنا هعيش في أمان...
بس... أنا أماني في سلامة يونس ي أمي... عشان خاطري أنا لازم أمشي قبل م يرجع..
حبتيه...
_.... ليه ي ماما موافقتيش علي البنت اللي بيحبها...
عشان مش مناسبين لبعض...
_ ازاي
عشان... كانت زميلته و حبها بس هي بقي كانت مصاحباه مصلحه عشان الامتحانات والغش... بقت زيها زيه واتعينت في الجامعه...
بعدها بصت للي أعلي منه واتخطبتله وسابتلي ابني في حاله نفسيه خارج منها بصعوبة...
بس ربنا ي بنتي مبيبسبش حق حد... خطيبها سابها قبل الفرح ب أسبوع...
رجعت تلف حواليه... و هو سامحها عشان كان لسه بيحبها... بس انا بقي مسامحتهاش ورفضت جوازهم..
فهمتي
_ وهو.. لسه بيحبها لحد دلوقتي!!!
أنا مدخلتش جوا قلبه...
_ بس انتي أمه.. و بتفهميه و بتفهمي اللي بيمر بيه...
.....................
_ أنا... أنا أسفه ي ماما أني عليت صوتي عليكي..