الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية زوجي ولكن بقلم آية محمد عامر

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وحسيت كأن مرت سنين وانا ساكنه بين ايده...
يونس
الحاجة اللي كنت محتاج أفتكرها في اللحظة دي.. هي انها بنت عمرها 19 سنة... عايشة في بيت معزول عن العالم حواليها واختلاطها بالبشر قليل... طفلة حاربت مع والدتها في مرضها وابوها ماټ بين ايديها وهي لسه مجابتش العشرين سنه...
معرفش صعبت عليا ولا اتشديت ليها.. بس اللي عارفه اني مش ساذج.. مش هكدب علي نفسي لو حسيت بمشاعر ناحيتها...
اتجوزتها عشان أقول للعالم كله اني معاها ولكن مقدرتش اقولها هي ده!
محتجالي والحقيقه اني مش محتاج... مش محتاج احس ب شعور الحب لأني جربته ومريت بيه...
بس شوفت عقل تلاتين سنه في بنت مجابتش العشرين!!
بنت متيقن ان السكوت مش اختيارها والهدوء مش عادتها...
احساسي الوحيد معاها... الاحساس اللي ملغبطني اني مش شايف ولا سامع اي حاجة حواليا دلوقتي.. وهي بين ايديا ودموعها ڠرقت هدومي...
خاېف... خاېف أنسي نفسي معاها!!
عنيها مليانه دموع وباصه في الأرض و ووشها أحمر مش عارف من البكاء ولا من الخجل...
لقيتها بتبعد عني بالتدريج وهي متوتره وعنيها مترفعتش... مسكت ايديها و رفعت وشها ليا... و توهت في عنيها وأنا بقولها...
أنتي مراتي ي
حور....
زوجي_ولكن 2
أنتي مراتي ي حور.... يعني اي حاجه تحتاجيها تطلبيها مني من غير م تتحرجي... أنا أسف اني مخدتش بالي من حاجة زي دي...
_ ش... شكرا...
طيب يلا كلي قبل م الأكل يبرد...
_ كلت
لا هاكل مع ماما..
_طب نخرج وناكل سوا!!
ماشي يلا...
هحاول... هحاول أكون جزء من عيلته...جزء من حياته.. جزء منه! 
معرفش الأيام مخبيالي اي.. بس كانت بتمر ب سلام و ده اللي كنت محتجاه للفترة دي... 
مكنتش بشوفه تقريبا في الجامعه..بس كنت برجع كل يوم استنا عشان ناكل سوا... 
يحكيلي عن يومه وأحكيله... حسيت اني رجعت تاني زي الأول.. مجنونه.. مجنونه الجنان اللي كان بيعذب بابا بس دلوقتي مع يونس... 
اتعودت علي حياتي في البيت ده ولا اتعودت عليه هو م عارفه... كل اللي عارفاه ان قلبي لأول مره مش ملكي...
مفكرتش كتير كنت مبسوطه بعد تعب كبير هحتاج اي اكتر من كده.. لكن....
صحينا في نص الليل تقريبا علي خبط علي باب البيت... أنا قومت مڤزوعة من نومي وكنت هخرج لحد م يونس سحب ايدي و قالي افضل في الأوضة وبعد شوية لقيت والدته جت وهي كمان مش فاهمه حاجة.....
فتح الباب و ي ريته ما كان فتحه..
هي فين
أنت ازااي تيجي هنا في الوقت ده وتخبط بالطريقة دي وكمان جاي مش فوعيك...
بقولك اااي انت مش ولي أمري.. هات البت اللي جوا دي خليني أمشي...
ده أنت عبيط بقي...
حاول يدخل البيت بالقوة بس يونس منعه... منعه حتي انه يبصلي... ده ابن عمي الكبير...
_ أنت عايز ايه تاني... انتوا مش خدتوا بيت أبويا وقاعدين فيه.. عايزين تاخدوا كل حاجه!!!
أدخلي جوا ي حور...ولا أقولك اتصلي بالبوليس.. لما هيترمي في الحبس هيعرف إن الله حق..
هترجعي البيت معايا.. و ده مش طلب ده أمر أنتي فاااهمه...
وأنت مين عشان تؤمرها!!! انت اټجننت... انا مش لسه هستني البوليس... أنا ھدفنك مكانك هنا
انا خطيبها... أو كنت خطيبها قبل م تتجوزها بس عشان تخبيها مننا... م تقوليله ساكته ليه.. مش دي الحقيقه...
_ أنت كداب.. أحنا متخطبناش دي كانت مجرد قراية فاتحه قبل ۏفاة بابا... بس بعد م ماټ وانتوا ظهرتوا علي حقيقتكم أنت وأخواتك أنا مش عايزة أشوف وشكم تاني...
ماشي ي حور.. بس زي م أخدت منك البيت.. هاخد الأرض.. و هاخدك وهترجعيلي انتي فااهمه...
انهال عليه يونس بالضړب حتي سقط ذلك الشاب

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات