الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية جاد وملاك

انت في الصفحة 3 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

من الاوضة وهي قامت وقفت بسعادة أنها قدرت تأثر فيه حتى لو بنسبة بسيطة جدا
چنا لنفسها
أنت بتاعي يا جاد وكل اللي تملكه بتاعي أنا أم بقا البت المسهوكه دي أنا هعرفها قيمتها... ام نشوف الجربوعة دي تستحمل لحد امتى... بس بالهداوة !
جاد كان قاعد في المكتب مع اخوه سليم بيتكلموا في الشغل عن المصنع قاطعهم صوت خبط على الباب كانت فاطمة والدتهم

فاطمة عايزة اتكلم معاك يا جاد 
جاد طبعا اتفضلي يا ماما 
سليم طب اسيبكم أنا ونكمل كلام بكرا الصبح يا جاد تصبحوا على خير...
فاطمة قعدت ادامه وبصتله بحيرة
ناوي على ايه يا ابني
جاد في ايه
فاطمة ملاك .
جاد ببرودمش ناوي على حاجة اللي مكتوب هيحصل
فاطمة أنت قولتلها أنت متجوز ها ليه
و إنك عايز تخلف منها وهتطلقها بعد كدا
جاد بضيق متكلمتش معها في حاجة وبعدين حتى لو عرفت مش فارقة كتير دي واحدة هتقبض على اللي هتدفعه
فاطمة بس دا ميرضيش ربنا... دا جواز يا جاد جواز وعلى فكرة البنت دي شكلها طيبة مش زي چنا
جاد ماما!
فاطمة خالص خالص أنا وجبي اني انصحك بس مدام مش متقبل النصيحة أنت حر
تصبح على خير
وانتي من اهله
جاد طلع اوضته مع ملاك فتح الباب ودخل بهدوء مكنش فيها حد
استغرب أنها مش موجودة قفل الباب وراه وسمع صوت جاي من الحمام
فتح الدولاب واخد هدوم ليه في نفس الوقت
ملاك خرجت من الحمام وهي لابسه بجامة لونها اسود جميلة جدا 
اټصدمت من وجوده وبصتله بتوتر وخجل بصت في الأرض.
جاد بصلها باعجاب مينكرش أنها جميلة جدا وجذابة لكن مش عايز يتخدع مرة تانية من بنات حواء نظراته اتبدلت لقوة وقسۏة مخيفة 
ايه اللي انتي عامله في نفسك دا
ملاك ببراءةعاملة ايه مش فاهمة
جاد اخد نفس عميق وبصلها ببرود
مش عايزك تنزلي تحت بشعرك ولا تلبسي حاجة ضيقه اظن كلامي واضح
سابها ودخل الحمام ملاك قعدت على الانترية بحزن وهي مش عارفه مصيرها هيكون ايه في البيت دا لكن الأكيد انه مش أفضل حاجة
عدي دقايق
جاد خرج من الحمام وهو بينفش شعره ساب الفوطه على الانترية بلامباله وراح ينام
جاد بحدةاطفي النور عايز اتخمد
ملاك بغيظاوف
طفت النور ورجعت قعدت على الانترية لحد ما راحت في النوم من تعبها طول اليوم وسفرهم....
جاد فتح عنيه وبصلها وهي نايمة اتنهد بضيق وقام خرج من الاوضة
تاني يوم
ملاك صحيت لقيت نفسها على السرير اتعدلت وبصت حواليها مكنش موجود اخدت نفسها براحة
الباب خبط قامت وردت پخوف مين
دعاء احمد
بنت بود 
انا سما مرات مصطفى اخو جاد افتحي يا حبيبتي
ملاك فتحت الباب وسما دخلت بسرعة وهي بتبص لها باعجاب وانبهار من جمالها 
بسم الله ماشاء الله ايه الجمال ده كله وقع واقف بصحيح طول عمره جاد المحمدي
ملاك بابتسامةاتفضلي...
سما دخلت وقفلت الباب وراها
صباحية مباركة يا عروسة
ملاك تلقائية الله يبارك فيكي هو فين جاد بيه
سما باستغراببيه ايه!
ملاك بارتباكاصل هو....
سما بطيبة ومرح 
مټخافيش كدا عادي وبعدين طبيعي لسه متعرفوش بعض اوي
ماما فاطمة طلبت مني اني اصحيك واقولك تنزلي جاد ومصطفى في المصنع واللي تحت كلهم حريم وستات العيلة جاين باركوا ليكي
ملاك بس انا معرفهاش واخاڤ. 
سما انتي شكلك طيبة وعلى نياتك اوي بس مټخافيش أنا هنزل معاكي وكمان ماما فاطمة هتبقى قاعدة واحنا كلنا ستات يعني متقلقيش
صحيح كنت هنسا اتفضلي ماما فاطمة قالتلي اديكي الشنطة دي بتقولك اجهزي وانزلي
ملاك افتكرت انها مجبتش هدوم معها حست بالاحباط وهي بتاخد الشنطة من سما سما ابتسمت وخرجت علشان تسيبها تجهز
ملاك بصت في الشنطة وحست بالصدمة والذهول وهي بتطلع منها عباية حريمي لونها سما وي مطرزه بشكل أنيق 
ابتسمت بسعادة وراحت وقفت أدام المراية
بعد دقايق 
وقفت أدام المرايه وهي مذهولة وباين عليها السعادة من شكل العباية اللي مظبوطة جدا عليها ومديها شكل انثوي جميل 
بصت لعلبة المكياج المحطوطة على التسريحة لكن مهتمتش تحط كانت
حاسه انها جميلة بشكلها سرحت شعرها الأسود اللي وصل لحد اخر ضهرها 
حطت الطرحة على شعرها و خرجت من الاوضة.
بعد دقايق
ملاك نزلت وسلمت على الموجودين واللي كانوا حرفيا بيقارنوا بينها وبين چنا وأنها أجمل منها بكتير وجمالها رباني وبسيطة
چنا كانت قاعدة هتطق وهي سامعهم بيمدحوا في ضرتها 
جنا بصت في موبايلها كانت رساله من كارم اخوها انه جاي مع جاد القصر علشان يتفقوا على صفقه بينهم. 
چنا ابتسمت بخبث وهي بتبص لملاك 
استنت شوية وبهمس لملاك 
ما تقومي تضيفي الناس يا عروسه ولا هتستني لما يقولوا ان عيلة المحمدي بخلاء
ملاك بطيبة حاضر
ملاك خرجت من الاوضة في نفس الوقت اللي جاد دخل فيه القصر مع كارم 
كارم اول ما شافها بصلها باعجاب ومكر جاد بصلها پغضب انها خلفت كلامه ونزلت بعباية ضيقه بازرة تفاصيلها لاحظ نظرات كارم ودا عصبه اكتر لدرجة انه عروقه برزت وهو بيضغط على ايده بقوة 
متابعه الجزء الخامس
ملاك خرجت من الاوضة في نفس الوقت اللي جاد دخل فيه القصر مع كارم 
كارم اول ما شافها بصلها باعجاب ومكر جاد بصلها پغضب انها خلفت كلامه ونزلت بعباية ضيقه بازرة تفاصيلها لاحظ نظرات كارم ودا عصبه اكتر لدرجة انه عروقه برزت وهو بيضغط على ايده بقوة 
حس ان الډماء بيجري في عروقه من الڠضب والغيرة مش فكرة الغيرة عليها لكن فكرة ان حد يبص لمراته النظرة دي!
بصلها بنظرة مخيفة خليتها تدخل الاوضة بسرعة وهي حاسه ان قلبها هيقف من الخۏف والړعب اللي حست بيه
كارم باعجاب هي مين دي يا جاد 
جاد پغضب اظن يا كارم بيه يا ابن الذوات من الأصول لما تدخل بيت غريب عنك
عنيك تبقى في الأرض... سكت للحظات وهو بيقف قصاده بتحذير
لان صدقني عنيك تبقى في الأرض افضل من انك تخسرهم الاتنين....
أنت عارف اني كويس يا كارم احسنلك بعد كدا لما تدخل البيت دا عنيك ابقى في الأرض
كارم بسرعة وتوتر
أنت فاهم غلط يا جاد انا مكنتش اقصد انا
جاد بضيق مش عايز اسمع حاجة... 
وسكت كمل كلامه لنفسه 
اصبر عليا يا كارم لو اللي في دماغي صح هخليك تتلفت حواليك من الخۏف...
فاق على صوت كارم 
مش هنمضي العقد ولا ايه
جاد اكيد هنمضي اتفضل...
بعد مدة
ملاك كانت واقفه في المطبخ بتشرب عصير وهي سرحانة 
جاد دخل المطبخ وهو متعصب وبدون كلمه مسكها من دراعها وشدها وراه وهي مش فاهمة في ايه 
شدها وكان طالع اوضتهم
ملاك بغضبفي ايه سيب ايدي
جاد بحدةتعرفي تسكتي.....
چنا كانت بتتفرج عليهم وهي مستمتعه
جاد طلع الاوضة وقفل الباب وراه پغضب 
ممكن افهم كنتي بتعملي ايه تحت كدا
ملاك بعصبية وضيق
كدا ازاي يعني وبعدين والدتك هي اللي قالتلي ان فيه ضيوف وبعدين أنت مچنون مش أنت اللي طلبت اني انفذ كلام والدتك
جاد مسك دراعها وشده له لدرجة انها بقيت واقفه قصاده مباشرتا... جز على سنانه بغيظ
و كلامي كان واضح وانا قولتلك شعرك دا تلميه ومتلبسيش حاجة ضيقه ولا انا كنت بكلم نفسي... انطقي!
ملاك پخوف من نبرة صوته عيونها لمعت بالدموع وهي بتتكلم وحاسه بانفاسه من شدة الڠضب
الطرحة هي اللي وقعت وبعدين انا مش محجبة ومش بعرف الف الطرحة
و ثانيا انا مجبتش اي هدوم معايا احنا كتابنا الكتاب وجينا على هنا بدون حتى ما افهم ايه اللي هيحصل
دموعها نزلت ووشها أحمر من التوتر
جاد ساب ايده پغضب من نفسه وبيبصلها وهي بتمسح دموعها
جاد بضيق 
خليكي هنا متتحركيش....
سابها وخرج من الاوضة... نزل السلم بهيبه وعصبية من نفسه ومش فاهم المفروض يتعامل معها ازاي....
فاطمة في ايه يا ابني سما قالتلي انك اخدت ملاك وطلعت فجأة على الاوضة
جاد مفيش حاجة يا أمي كنت عايزاها في موضوع.... هو الحج فين
فاطمة خرج من شوية هو واخوك مصطفى تلقيه راح المصنع...
جاد تمام.... انا خارج عايزه حاجة
فاطمة عايزاك سالم يا حبيبي خالي بالك على نفسك
جاد هز راسه وخرج من الفيلا
اخد مفاتيح عربيته وخرج لمده ساعتين تقريبا
جاد وصل ولسه طالع على السلم لقى چنا مقابلها بصتله باستغراب من الأكياس اللي شايله
چنا باستغراب 
ايه كميه الأكياس دي يا جاد ورايح بيها على فين
و بعدين اتكلمت بسعادة 
معقوله يا حبيبي كل الحاجات دي علشاني علشان زعلتني معقول جايبهم ليا.. انا بحبك اوي
جاد بصلها ببرود وكان واقف ثابت وشايل اللي أكياس
خرجت ولسه كانت لسه جايه تاخد الأكياس من ايده وقفه جاد پحده.
جاد بتحذير
لحظه يا چنا الحاجات دي مش ليكي دي لملاك 
چنا الغيره اتملكتها وقالتله
نعم!!! كل الأكياس دي للجربوعه اللي فوق دي
جاد بعصبيه وهو يمسك دراعها بضيق 
الزمي حدودك يا چنا ومتنسيش أن هي مراتي يعني زيك زيها
چنا بصدمهايه انت بتشبهني انا يا جاد بالجربوعه اللي فوق دي
جاد ببرود مستفز 
والله يا چنا مش انا اللي اصريت أن انا اتجوز مره تانيه وموش انا اللي بقول كده ربنا اللي بيقول كده وده عدل ربنا وانا مقدرش اخالف فيه واظن مش انا اللي كذبت تلات سنين....
سابها وطلع اوضته كانت ھتموت من الغيره بس
مش عليه كانت غيرانه من اللي أكياس اللي شايله
جاد دخل الأوضة كانت هادية جدا لقى ملاك نايمة وهي ضامة نفسها اتنهد بضيق وهو بيحط الأكياس في جنب وبياخد هدوم علشان ياخد دش.
طلع بعد شوية وهو بينشف شعره قرب منها وقعد جانبها على السرير وهو بيبصلها باعجاب ... لكن فجأة اتنفض واتفزع من أفكاره وهو بيلوم نفسه وبيعنفها
فوق يا جاد مش هتعمل كدا في نفسك مرتين.... بس لازم تفهمها اللي مطلوب منها علشان تخلص من الحوار دا....
غمض عنيه بارهاق وبينام جانبها بدون ما يحس
متابعه الجزء السادس
تاني يوم الصبح
ملاك حست أنها متكتفه وكأن في حد مقيدها فتحت عنيها بضيق لكن شهقت اول ما شافت جاد قريب جدا منها ونايمة على صدره
اټفزعت وقامت بسرعة وزقيته بطريقة خليته يقوم بنوم واستغراب...
جاد في ايه
ملاك كانت بتبص له پغضب وضيق
أنت انسان كداب وغشاش قلت انك مش هتقرب لي ودلوقتي ازاي اصحى القيك.... القيك نايم جنبي
جاد حط ايده على دماغه وهو مش فاكر ازاي أصلا نام لكن ابتسم باستفزاز
مش فاهم برضو فين المشكلة...مش مفروض انتي مراتي ولا ايه
ملاك بغيظبس في اتفاق بينا ولا هو كان لعب عيال ولا ايه
جاد ببرود واستفزاز
و الله الاتفاق دا ممكن يتغير في ثانية لما أنا اقرر دا وبلاش تنسى نفسك علشان متتعبيش معايا....
ملاك بضيق يعني اي
جاد بسرعة مسك ايدها وشدها ناحيته وهو بيبصلها بخبث وابتسامة جانبية
يعني كلمتي انا اللي بتمشي هنا وياريت متنسيش الاتفاق اللي بيني وبين اخوكي والا صدقيني هتتعبي نفسك لأن ممكن في لحظة اغير رأي...... ودا وارد جدا
ملاك اتوترت وشدت ايدها بسرعة وقامت دخلت الحمام وقفلت عليها من جوا..جاد ابتسم بلامبالة
بعد دقايق 
ملاك بارتباك وضيقجااد
مردش عليها وهو لسه نايم مكانه ببرود
ملاك أنت
يا عم
جاد بنوم انجزي عايزاه ايه
ملاك حزت على سنانها بغيظ واتكلمت بهدوء
ممكن تخرج لو سمحت
جاد

انت في الصفحة 3 من 21 صفحات