الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

چيرمين

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

-الآنسة اللي ورا..
داريت إيدي بالموبايل تحت البنش وبصتله وأنا بشاور على نفسي بالإيد التانية..
-أنا؟
هز راسه بأيوة.
-أيوة إنتِ، تعالي وهاتي الموبايل اللي كنتي بتتكلمي فيه دلوقتي.
بلعت غصة وقفت في حلقي من الخۏف، كمل بنبرة تحذير..
-وماتقفليش الخط..
ماعرفتش أتحرك من مكاني، فضلت قاعدة مخضۏضة وخاېفة ومش عارفه أعمل إيه! طب هقوله إيه؟

فقت من شرودي الناتج عن خۏفي على صوته العالي فى المايك
-قومي..!
قمت من مكاني وأنا شبه متبنجة، جسمي متبنج، صداع شديد جدًا وكإني كنت في حرب كلها أصوات عالية ومأثرة عليا، خطواتي مهزوزة وكلها توتر وخوف، وصلت عنده في عشر ثواني نظرًا لقصر المسافة بين البنش بتاعي والمكان اللي بيشرح عليه، عشر ثواني جواهم كم حاجات في دماغي بتحصل في ساعات!
وقفت قدامه پخوف وأنا باصة في الأرض.
-هاتي موبايلك.
فضلت مركزة على موضع إيدي اللي ماسكة الموبايل بتوتر من غير ما أرفع عيني، كمل كلام..
-بقولك الموبايل!
إحساس إنك نايم وفجأة حد يرزع الباب بكل قوة فتقوم مڤزوع! هو نفس اللي حسيته لما كرر الكلمة تاني، مديت إيدي بالموبايل وسط هدوء رهيب خيم على المكان بالكامل، أكيد الفضول قاتلهم يعرفوا اللي هيحصل دلوقتي.
-ماما!
هزيت دماغي بآه وأنا بفرك في صوابعي، رفع الموبايل على ودنه 
-ألو..
-.........
-أيوه أنا حضرتك
-..........
-أنا متفهم خۏفك عليها، لكن حركة زى دى ماينفعش تحصل والدكتور واقف بيشرح..
معرفش ردت قالتله إيه لكن هو ضحك! بصلي ورجع كمل كلام وهو بيضحك من تاني..
-محشي إيه بقى؟
المدرج كله ضحك على رده، ابتسمت وأنا بردد

انت في الصفحة 1 من صفحتين