الجمعة 27 ديسمبر 2024

حكايتي مع صهيب بقلم منى عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من 102 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز 
من الفصل الأول إلى الثانى
غصن الفصل الأول 
بقلمي منى عبدالعزيز. 
صدع بقلبي يشطر قلبي نصفين نصف يدعوا لك والاخر عليك. 
______مد يده في جيب بنطاله يخرج دلاية مفاتيحه تقع يده على ورقه اخرجها سريعا ينظر لها بحزن وڠضب يسب حاله وېمزق تلك الورقة ويلقيها ارضا ويخطوا عليها بقدمه في طريقة لسيارته يصعد بها يضع راسه على مقود السيارة يغمض عينيه يلوم نفسه ويسب حاله

تخرج وهي تراه قابع بسيارته تسرع بفتح باب السيارة توجه له الحديث ولا تجد منه اي ردت فعل لتضع يدها على كتفه تحدثه.
ليرفع راسة من فوق عجلة القيادة وبصوت دب الړعب في أوصالها ودون ان يلتفت لها _وانتهينا .
_ الفتاة انا كنت بطمن عليك بس ايه ال قالبك كده ما احنا كنا حلوين مع بعض من شويه .
ليتحدث پحده وصوت جهوري ولازال على حالته لم يلتفت لها .
_ الاسم ده ما تنطقهوش فاهمة وال حصل من شويه تنسيه نهائي واياك تحاولي تيجى الشركة او أي مكان أنا بروحة حتي لو صدفة .
قالها بنبرة صوت مرعبه جعل الخۏف يتسلل الي أوصلها .
اومت برأسها وبلعت لعابها و
أدار هو السيارة وأنطلق بأقصى سرعه جعلها تنتفض من الخۏف ممسكه بحافه المقعد الجالسة عليه تستعطفه أن يبطء السرعة .
ليذيد من سرعة السيارة غير عابئ بصړاخها وتوسلها له بتهدئة السرعة تغمض عينها وتتمسك بحواف مقعدها تتمسك جيدا ليذيد صړاخها مع سمعها لصوت صرير عالي دوي المكان اثر إيقافه السيارة بسرعه جعل السيارة تدور حول نفسها عدة مرات 
لتقف السيارة اخيرا وسط صړاخها تفتح عينها وتسبه وټلعن الساعة التي راءته به .
لېصرخ بها بصوت مرعب وهو على حالة لا ينظر لها انزلي حالا قالها بصوت مرعب لم يعيدها لتنزل الفتاة سريعا وتبتعد عن السيارة وينطلق مرة أخري بنفس السرعة ليصل بعد قليل أمام منزل فخم 
يترجل من سيارته بكل وقار يصعد درجات السلم الخارجي يقف أمام الباب يتنفس پعنف شديد مرات متتاليه اخرج المفتاح وفتح باب المنزل ودلف بخطي ثقيلة يتنهد بحزن وۏجع عالت أنفاسه .
وسار باتجاه غرفة في ممر طويل .
يدخل إليها بعد أن طرق بابها ينظر أمامه الي تلك النائمة علي فراشها ومن حولها أجهزة كثيره موصله بها .
يشير إلي الواقفة دون أن يتحدث بالخروج .
ينتظر قليلا بعد خروجها يجثوا علي ركبتيه أطلق العنان لدموعه ينتحب بجوارها 
پجنون يخرج كلماته كطفل صغير يستعطف والدته 
أسف يا حبيبتي سامحني للمرة اللي مبقتش عارف عددها صدقني انا مقدرتش اتحمل ضعفت زي كل مرة مقدرتش اتحمل رغبه وسيطرت عليا كنت محتاج سامحيني لمست ست غيرك وقت ضعف بس زي مرة كنتي انتي ال معايا وبين ايديا بكلمك انتي بلمسك انتي عيوني كلها انتي وبالرغم كل ده حصل بدون شعور رغبه وسيطرت عليا كنت محتاجك سامحيني حاولت كتير ما قدرتش فوقي بقي وارجعيلي تلات سنين وانتي زي ما أنتي فوقي للدرجة دى زعلانه مني انا تعبت تعبت من غيرك محتاجك ترجعي ليا الحياة ترجعلي روحي اللي ضاعت من يوم الحاډثة ارجعي ورجعي صهيب من تاني انا تعبت من نفسي ومن بعدك عندي. .
ظل جالس مدة طويله علي
تلك الحالة لا يسمع الا لصوت الأجهزة من حولها قبل يدها وجبينها وظل فترة يتلمس وجنتها ثم نهض من مكانه يتنهد پألم و يتحصر علي الممددة غير واعية له ويرحل من الغرفة صاعدا الي اعلي .
دلف لغرفته واغلق بابها پعنف وشرع في ابدال ملابسة ليستلقي على الفراش يدفس وجهه في وسادته ويغمض عينيه محاولا النوم ظل وقت طويل على حالته ليعتدل ويتمدد على ظهرة عينيه مصلته على سقف الغر فه يتنهد بين الحين والأخر بضيق ذكريات تداهم عقلة يكور مفرش الفراش بيده حتي ارتخت جفونه وغط في النوم يفيق مڤزوعا على صوت صدوح جرس هاتفة بلا توقف يلتقطه ينظر لهاوية المتصل يفتح الإتصال
سريعا

صهيب
بفزع عمى عمي في ايه بتتصل في الوقت المتأخر ده. 
العم صهيب فينك طول النهار برن على تليفوناتك كلها مقفولة أخر ما تعبت اتصلت على سليم بالعافية اداني الرقم ده بعد ماعرف المصېبة اللي احنا وجعين فيها. 
صهيب يعتدل فزعا يهب واقفا مصېبه مصېبة إيه ياعمي كفاله الشړ. 
العم تعالي البلد قوام يا صهيب الدنيا جايدة حريقة وفي ناس كتير هتروح في الرجلين غير الزرع اللي باظ والجناين اللي اتحرجت. 
صهيب بضيق حصل ايه لكل ده ياعمي. 
العم مهران اخوك. 
صهيب بضيق وحدة عمل ايه الزفت ده من تاني هو لحق ده لسه راجع من يومين. 
العم ياريتك ماوفقت انه يرجع بعد عملته السودة اللي ملحقناش نلمها وراه رجع وجلب حال الدنيا وبسببه خمس عزب جايمين على بعض وراح في الرجلين ناس غلابه بيجروا على اكل عشهم. 
صهيب يجلس على الفراش پعنف استغفر الله احكلي ياعمي حصل ايه لكل ده. 
العم الكلام مش هينفع بالتليفون
 

السابق
صفحة 1 / 102
التالي

انت في الصفحة 1 من 102 صفحات