قصه سناء كامله
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
القصه كامله قصةالحيره عذبتنى
انا سناء اعيش انا واختى بعد ۏفاة والدى الذى كنا نعيش معه وكان ليس لنا الا هو فقد توفت والدتنا منذ صغرنا وربانا والدنا وعشنا معه اجمل ايام حياتنا وها قد تركنا هو ايضا دون ان يفرح باحد منا وتركنا فى الدنيا وحدنا نواجهها بما علمنا وربانا عليه ولم تطل المدى وقد تقدم احد الشباب لاختى ولكن كانت اختى تطيل من فترة خطوبتها حتى لا تتركنى وحدى وكان ذلك باتفاق مع خطبها وجعل هذا خطيبها يبحث لى دون علمى عن عريس بين اقاربه واصحابه وفعلا وجد لى عريس صديق لاحد اصدقائه وتقدم لى ووافقت عليه فهو كان خلوق وطيب وميسور الحال ومكدبش عليكوا كنت فرحانه بيه جدا وتمت خطوبتى وتزوجنا انا واختى معا وفى يوم واحد ولان ازوجنا كانوا ميسورين الحال لم يحملونا الكثير من تجهيزاتنا وقد جهزوا هم كل شئ تقريبا ومرت الايام وعشت مع زوجى اجمل ايام عمرى فهو كان يحبنى وكنت احس ذلك فى معاملته لى ولكن لم تطل فرحتى فقد مر عام ولم احمل وسيطر الموضوع على تفكرى وبدات الخۏف وخصوصا ان قد اتصلت على اختى واخبرتنى انها حامل فانتظرت زوجى حتى عاد من عمله وقولت له ايه انت منفسكش فى اولاد ولا ايه فقال ازاى نفسى طبعا فقولت امال ايه انت مابتسالش فى حمل ولا لا وعدى عام كامل وانت مبتفكرش خالص فى الموضوع انا عاوزة نروح نكشف فوجدته قد ارتبك وتغير لون وجهه وقال ومستعجله على ايه لسه العمر قدمنا وبعدين سنه مش كتير عشان تقلقى كده ولكنى اصريت على ان نروح نكشف وقولت له لو انت مش فاضى اخد اختى واروح اكشف الاول فقال لا اختك ايه وسكت شويه وقال لى بصى انا هعترفلك بحاجه بس قبل ما اتكلم عاوز اقولك انى بحبك ومقدرش استغنى عنك فقولت قول فى ايه قلقتنى بصى انا رحت كشفت والدكتور قال لى انى مش هخلف ولما لقيتك سكته ومبتساليش قولت ليه انكد عليكى وخصوصا انى بحبك وعاوز اعيش اطول فتره معاكى. فقولت له وايه اللى خلاك تذهب للدكتور لوحدك ومخدتنيش معاك وليه شكيت انك انت سبب تاخر الحمل فقال اصل بصراحه انا كنت متزوج قبلك واحده بس كان بينا ديما خلافات كتير ومقعدناش مع بعض اكتر من سنه ونصف وكنت معتبرها انها مدخلتش حياتى ونستها ومسحت الفتره دى من عمرى ومردتش اجيب سيره عنها وخصوصا ان الموضوع كان انتهى تماما ومكنش فى اى حاجه ربطانى بيها خصوصا اننا مخلفناش ومجاش فى بالى اسال عن سبب عدم حملها الا بعد ما تاخر حملك انتى ايضا وعلى العموم انتى حره لو عاوزه نطلق انا مش هزعل ده حقك فجلست فى مكانى ولم ارد عليه فانا احبه ولكن احب ان اكون ام ايضا وكمان هو دارى عليا امر زواجه يعنى خدعنى وظللت فى حيرتى لا ادرى ماذا افعل وهو لما وجد رد فعلى بعدم الرد عليه سبنى افكر ونزل وتركنى محتاره وظللت طوال اليوم افكر ولا ادرى ماذا فعل واتصلت على اختى وحكيت لها الامر وسالتها اكان يعرف زوجها امر زواجه السابق فهو كان جالس معها واكد لى انه مكنش يعرف بس اكيد صديقه كان يعرف فقالت اختى مش هى دى المشكله دلوقتى انتى هتعملى ايه وانتى بتقولى انك بتحبيه فقولت ايوه والصراحه مشوفتش منه حاجه وحشه