اسما
زملائنا والتحق بجامعتنا.
أول ما جلست لأسمع منه ما يريد مني ارتجف جسدي بالكامل إنها أول مرة أتحدث فيها مع شاب على انفراد إننا بالحرم الجامعي لم نخرج منه حتى وأمام أعين الجميع ولكنها حالة أصابتني بالخۏف.
استغرق قرابة الساعة الكاملة يتحدث معي عن مجال دراستنا وعن كوننا بكلية تجارة فما الدنيا بأعيننا إلا عبارة عن صفقات تتم بين الجميع صراحة لم أفهم من كلامه إلا شيئا واحدا
لم أفهم من كلامه إلا شيئا واحدا لذلك سألته كلامك لا يدل إلا على شيء واحد أتريد الزواج بي!
سألته ولكن من داخلي لا أقتنع بشيء واحد مما ذكرت هل يعقل ما قلته له ولكن رده كان صاعقا بالنسبة لي
قاطعته قائلة وما الذي يجعلني أوافقك على ما تقول!
ورد أعلم جيدا طبيعة الحياة التي تعيشينها بسبب جبروت والدك وأعتقد أنني سأؤمن لك حياتك ماديا بالطريقة التي تحلمين بها فلن تضطري بعدها للعودة لحياة والدك الصعبة.
سألته بداية يجب أن أعلم كل شيء وأعتقد أن ذلك حقي ولا يمكنك رفضه مطلقا.
ورد بالتأكيد إنه حقك ولكن عليك أولا الموافقة على عرضي حتى يمكنني إخبارك بكل ما تريدين وهذا شرطي الوحيد.
وجدته موافقا بكل سهولة على كل ما طلبته منه شرع بعدها في كيفية تدبير كل الأمور أمام أهلي حتى يتبين لهم كل شيء طبيعي ومنطقي
ورد بداية نذهب إلى البنك لعمل حساب باسمك وأضع به المال المتفق عليه وبعدها نذهب عند محامي من طرفك لكتابة المنزل الذي تختارين باسمك ثانيا سأتقدم لخطبتك من أهلك كما يحدث في العادة وسأقبل بكل شروطهم وبعدها نكتب كتابنا بالمحكمة ونصبح زوج وزوجة لا أريد عرسا ولا أي شيء بعدها ننتقل للعيش مع والدتي مع العلم أنك ستواجهين الكثير من المشاكل معها حيث أنها لن توافق على زواجنا كما أنها تريد تزويجي من بنات إحدى معارفها.
أجابني قائلا فاتنة صدقا لا أراك إلا أنك صبية جميلة أشقاها الفقر عذرا إنه ليس بعيب ولكني سأشرح لك ما خطړ ببالي عندما فكرت بك أعلم جيدا أن الفقر ينهك صاحبه وأنا أحتاج حقا أن أجعل والدتي تكف عن ملاحقتي بإحضار الفتيات كل يوم من أجل اختيار عروس.
سألته ورد هل ما سنفعله ممكنا!
أعطيته موافقتي على عرضه السخي للغاية ولكنني سألته عن السبب وراء فعله كل ذلك
ورد أنا مريض بالإيدز!
وقع علي الخبر كصاعقة من السماء خلقت لأجلي انهمرت الدموع من
عيني