الأربعاء 25 ديسمبر 2024

علون

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ماعندكش ډم كل يوم سهر وشرب وزفت كل يوم إهانة وقلة قيمه ماتعرفش حاجه عنى ولا عن بنتك لا بخرج فى حته ولا بكلم حد ولا حتى إنت بتقعد تتكلم معايا طول اليوم على الزفت القهوه فين بقى واجبك كزوج
وقف وقرب منى وهو دايخ
مش بجيبلك فلوس المم يبقى ملكيش حاجة عندى والبت اللى صدعتينى بيها بتاخدى مصروف يكفيها أدويه ولبس وغيره 
خبطه فى كتفه أكتر من مرة وأنا بعيط وبتكلم بزعيق
ياخى منك لله إنت والفلوس وصحابك ربنا ياخدكو بوظتلى حياتى منك لله إنسان ژبالة
مسكنى من شعرى وخبطنى فى الدولاب وقعت على الأرض ودماغى فضلت توجعنى مسكنى من شعرى تانى ورمانى بره الأوضة وقفل الباب فى وشى وهو بيقولى
غورى إقعدى جنب بنتك ده أنت صداع
مسكت دماغى بۏجع ووقفت بتقل شديد وأنا سامعه صوت البنت بټعيط دموعى نزلت وأنا بجر رجلى للأوضه بضعف وقعدت جنبها بصتلها بحزن وحسرة شويه وسكتت فضلت بصالها خمس دقايق وأنا دموعى نازله ورا بعض بدون توقف طبعت بوسه صغيرة على جبينها وقمت مسكت شنطة السفر وحطيت هدومى وهدومها فيها
خلاص يا حبيبتي قررت إننا نمشى ونتحرر من سجنه أبوكى للأسف ظالم وتعبنى معاه أنا آسفه يا حبيبتي مش هقدر أمشى على معايير المجتمع وأستحمل عشانك لإنك أول واحده هتتإذى منه بعدى..
قفلت الشنطه كويس وبدأت أجهز لبسها عشان ماتبردش منى لما ننزل دخلت الحمام إتوضيت وصليت الفجر اللى أذن وهو بيضربنى شكيت لربنا ووكلته أمرى هو عارف إنى إستحملت كتير والسنتين دول عشتهم فى ذل وقهر إستنيت النهار يطلع وأخدت البنت والشنطه ونزلت بهدوء لإنى عارفه إنه مش هيصحى دلوقتي من الزفت اللى بيشربه فالموضوع كان هين شويه قفلت الباب بهدوء والبنت على إيدى والشنطه سانداها على الأرض
وقفت تاكسى وركبت وقلتله على عنوان بيت بابا ورجعت ذكرياتى تطاردنى من تانى وأنا سانده راسى على الشباك وسيلين نايمه على رجلى
يا نور بابا مقفل دماغه خالص معلش يا حبيبتي أحمد برضو شاب كويس هتخسرى بابا عشان واحد بتحبيه
بصيت ل اللاشيء وأنا بمسح دمعة غدرت بيا ونزلت على خدى
يعنى خلاص يا ماما
أنا آسفة يا مروان عملت كل اللى أقدر عليه بس خلاص والله ما عارفه أعمل إيه تانى
لا يا نور ماتهزريش أنا بعمل كل اللى أقدر عليه عشان آجى أتقدم طب..طب خلاص أقولك هاجى أكلم أبوكى وهو أكيد هيتفهم ظروفى
وحياة ربنا ما هيوافق لو عرف إنى كنت بكلم حد غضبه عليا هيزيد أضعاف أنا آسفه أنا آسفه بجد
نور إستنى...
قفلت الموبايل فى وشه وقفلته خالص ورميت نفسى على السرير وبدأت أعيط من تانى
معاد خطوبتى من أحمد إتحدد مروان كان هيتجنن مش عارف يعمل إيه مش عايز يقول لبابا إنه كان له علاقة بيا عشان اللى حصل وخاېف بابا وقتها يتبرى منى حقيقى وبرضو مش عارف يقوله إنه عايز يخطبنى لإنه معهوش حاجه يخطبنى بيها
نور مروان إنتحر
وقفت مكانى بفزع
إنت بتقولى إيه
وحياة ربنا يا نور أخد حبوب منوم كتير مامته كانت عايزاه ينزل يجيب حاجات من تحت البيت فضلت تصحى فيه وهو مابيصحاش شافت شريط دوا جنبه وكله خلصان وأول مره تشوف الدوا ده عندهم الإسعاف جه خده دلوقتي
قفلت الموبايل وأنا بعيط ماكنتش عارفه أروحله ولا أفضل فى البيت وأطمن عليه من أى حد
ألسنا أحق بقلب سعيد..!
كلمتها تانى وقلتلها لما يفوق تخليه يكلمنى فى الموبايل
عدى ساعة والتانيه والتالتة وأنا أعصابى باظت
بس ماينفعش أروح لو حد عرف

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات