سراج
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كانت تنهيدة حزينة
أول ما رفع وشة لقاها بتبص فى عيونة مباشرة بقلق
إبتسم بحزن وقال حور أنت طالق !
حور پصدمة إية
مالك مش عايز أكررها
حور حست بحرارة شديدة فى وشها كانت من الدموع إلى نزلت من غير إنذار مالك أنا مش عارفة أنا زعلتك فى اى لكن ء أنا آسفة ف مينفعش تهزر الهزار البايخ دا
مسك إيدها سحبها لاوضتهم
كان الشريط مرمى على الأرض جابه وقال حور أنا اتفقت معاكى على إى قبل الجواز
حور بلغبطة حطت إيدها على رأسها وهى بتحاول تجمع الكلام ع على أنك عايز تبقى أب
ابتسم بسخرية يعنى فاكرة و مكنتيش بتحسى أنك خاېنة وانتى بتاخدى الحبوب دى
حور بعياط حبوب إى !
حور والله ما اعرف أنت بتتكلم عن إية !
هبد بإيده على مرايا التسريحة المکسورة خلاها اتعورت وخلا جسم حور ينتفض ثم قال بتاخدى حبوب منع الحمل من ورايا لقيتها فى دولابك النهاردة
حور بإنهيار والله ما حصل ء أنا عمرى ما خدت حاجة زى دى ا أنت مقتنع إنى ممكن اعمل كدا يا مالك !
مالك كان بيحاول يتحكم فى أعصابة
مسك إيدها بقسۏة وشد عليها وقال ببرود حاول يظهرة ورقتك هتوصلك بكرة بالكتير ومعاها كل حقوقك أنا معنديش وقت أضيعة معاكى أمى قاعدة مستنيانى فى المستشفى دخلت النهاردة بسببك ياريت تحسى شوية
وسابها واقفة متسمرة مش مصدقة إلى بتسمعة كإن كل دا كابوس بتتمنى تفوق منه فى أسرع وقت لأنه اوحش من أنه يتعاش!
كان لسة هيمشى وقفه صوت حور وهى بتقول پحقد مالك ! قلعت الخاتم من ايدها وحدفتة ناحيتة مش عايزة حاجة منك مقدرتش تستحمل و قالت بصوت مهزوز فى الاخر كفاية أوى عليا ورقة الطلاق !
لما بيمشى بتتهبد حور على الأرض وهى بتبكى بحړقة وهى معندهاش فكره هتعمل إية ولا هتروح فين
فجأة تليفونها بيرن وبييجى صوت سلمى بنبرة قلقة حور ازيك
حور بعياط سلمى أنا اتطلقت مالك طلقنى !
حور بعياط تيجى فين ! دا مبقاش بيتى خلاص هو أصلا عمره ما كان بيت
سلمى طب ينفع تبطلى عياط لمى
حاجتك بسرعة و قابلينى تحت محطة القطر انتى هتيجى تقعدى معايا
حور انتى اتخوتى فى عقلك ! نسيتى أنك اتجوزتى
سلمى لا ماهو سراج طلع مأمورية تبع الشغل