ماهيتاب
صاحى ومش مركز لقيته نام على السرير.
صباحية مباركة يا عروسة...عدينى أشوف ولدى
الف مبروك يا رقية ... أنى ندى
اه فكراك طبعا ...أخت حمزة ج..جوزى
جوزك بس ههه...ده أحنا هنتكلم كتير بقا وتقوليلى وقعتى الراجل إزاى
_هتفضلوا تتكلموا كتير ... مش هتيجى توكلى جوزك مش كفايا معملتيلوش الفطار
_يا ماما انا مش طالب منها كل ده ... رقية مراتى مش خدامتى
ماما بعد إذنك ... انا عارف الطريقة اللى بتعامل بيها مع مراتى وطلباتى منها تخصنى انا
روحت عليه_خلاص ياطنط...اتفضل كل يا حمزة
لقيته شد منى المعلقةانا اللى هأكلك يا رقية
يلا يابتى ...شكلها سحراله أما أروح أشوف البت اللى ھتموت نفسها دى
_انا أسف يا رقية
وانا كمان بشكرك إنك جبتلى حقى ومقللتش منى
فجأة مسك إيدى وبصلى بإبتسامة_أحمد
كان دايما بيحكيلى عنك وعن رقتك ... بس لما شوفتك إكتشفت غير كده خالص
أكتشفت إيه
_عندية و دماغك عاوزة تتكسر ... ولسانك أطول منك
طب إيه رأيك إن غلطانة...
مكملتش كلامى وسمعنا صوت حاجات بتتكسر تحت حمزة نزل بسرعة يشوف فيه إيه لقينا بنت عمه فرحة بتكسر كل حاجة ومڼهارة والكل كان حواليها أم حمزة و رجالة العيلة اللى معرفهومش حمزة قرب
_فرحة بلاش شغل عيال ...سيبى السکينة دى
قولتلك أبعد
كنت واقفة من جنبها وحسيتها فرصة أنقذها رغم إن معرفهاش وشديت السکينة منها.
هاتى السکينة ... إنت دخلك إيه دمرتى حياتى
حمزة شدها ودخلوا جوا وقفل الباب عليهم.
لا حول ولا قوة إلا بالله ... دى أتجننت خالص
بصيت لندى أخت حمزةهى بتعمل كده ليه
بتعملى إيه يا مرت إبنى ... المفروض تكونى فى المطبخ دلوقتى ... مش هتدوقينا أكلك ولا مبتعرفيش تطبخى
اه طبعا بعرف
إن صح هساعدك بس هقولك تعملى إيه ومعاك خطوة بخطوة
انا مش عارفة أقول إيه بس الطبخ بالنسبالى صفر
انا معاك وبالمرة نتكلموا شوية عن البندر
إتكلمنا كتير أوى وحقيقى كانت أكتر واحدة أرتاحتلها لحد ما حسيتها فرصة اسألها عن فرحة وحمزة .
فرحة مچنونة متشغليش بالك بيها
زعلانة عشان حمزة أتجوز
ها ... هى يعنى من وقت ما أبوها ماټ وهى ملهاش حد غيرنا حتى أمها أتجوزت وسابتها
عشان كده حبت حمزة
من زمان وأمى بتوعدها حمزة ليك عشان كده هتحبه ... متاخديش فى بالك حمزة بيحبك أنت
.. بيضحكوا وبيهزروا باين عليهم هما اللى عرسان جداد وانا الخدامة اللى بروق بس هانت كلها وقت صغير وإن شاء الله الشرطة هتدخل وأحمد هيتفك أسره وكل حاجة هترجع لوضعها.
شدنى وقعدنى جنبه_تسلم إيدك
شك..شكرا
الأكل زايد ملح ... الله يرحم أيامك يافرحة الأكل كان يطلع من تحت إيدك دهب
تسلمى يا خالة ... أحطلك يا حمزة
أخدت معلقة وكانت هتحطلهشكلك جعانة يا فرحة كلى وسيبى مراته تحطله
حطتله الأكل ونظرات الغيظ من فرحة قوية_شكرا انا هاكل لوحدى ... كلى إنت
كل حاجة عدت على خير وعدى يومين كلهم منافسة مع فرحة وأم حمزة.
حمزة دخل الأوضة_لسة صاحية
اه صاحية مستنياك تخلص مع مراتك
_مراتى
هى فرحة مش مراتك...صدق فكرتها مراتك
_اه دى خناقة ... انا مش ناوى أتخانق وعاوز انام عشان بكرا هنسافر
أحسن برضوا اللعبة بوخت أوى وانا شايفة إنك تريحنا وكل واحد يروح لحاله
نام على الأرض بإنهاك_انا كمان بتمنى ده ... بس صبرك