يونس
اقعلي يابت
فضلت مېتة من الضحك عليهم و كان طالع عالسلم باباهم فا سارة جريت تستخبي فيه كالعادة لما تعمل لادهم مصېبه
عمو بصلي ازيك يا نور في اي يا سارة !
سارة شدته و دخلت پخوف نتكلم جوه بقا قبل ما ابنك ياكلني
ضحكت و أدهم بصلي قبل ما يتحرك وراهم اسف عشان خبطت بصوت عالي
مشي وراها و دخلوا البيت وانا قولت ف سري وانا بضحك متربي عشرين مره.. ده انا كل يوم ارزع على بابهم ومحدش كلمني تسلم ايدها طنط هدهد والله
قفلت باب الشقه بعد ما لبست و قبل ما اروح للسلم وانزل فكرت اطلع اشوف النجمة اكيد بقت موجوده دلوقتي طلعت براحة جدا بصيت كويس في مكانها ملقتهاش و وقتها حسيت بشعور وحش
و مش لطيف ابدا!
عيوني بدأت تدمع و بقيت بعيط وانا مش فاهمه ليه و مش قادره اسكت حتي
حطيت وشي بين ايديا وكنت بحاول اهدا لحد ما سمعت صوت حد
أدهم
بدهشه نور ! انتي بتعملي اي هنا دلوقتي
انت الى بتعمل اي هنا!
حاولت اهدي ..لل لاء مش بعيط انا كمان كنت طالعة ابص على الدش
بصلها بستغراب طيب عايزة تعملي اي انا هعمله
بصتله وانا ساكته فا اتنهد طب انزلي لحسن تقعي هاتي ايدك
بصتله بعد ما قال الجملة دي بعد ما فكرني ب يوسف! و وقتها زودت فالعياط كان بيقولي كده برضو!
مشيت بعيد عن السور بقينا قدام السلم بتاع السطح
انتي كويسه
بدموع انا مكنتش ببص على الدش كنت ببص على النجمة
بصلي بأستفهام نجمة اي
شاورت بأيدي فالسما نجمة كانت هنا كده بتاعتي انا و يوسف كان ساكن معانا هو قالي لما جه يمشي اننا هنكلمها و هنتقابل بعدها و دلوقتي هما الإتنين اختفوا هو كان صديقي الوحيد
اتنهد بحزن عليها لأنها اول مره ټعيط قدامه و طلع من جيبه منديل اهدي يا نور امسحي وشك و تعالي ننزل
اناديلك سارة طيب
لاء انا رايحه لماما عند عمتو
طيب هتعرفي تروحي انتي تمام محتاجه اوصلك
لا شكرا
نزلت و سيبته
أدهم فضل يفكر مالها و كان متنرفز نوعا ما و مضايق و كذا شعور فبعض طول عمره عارف انها غريبة و دماغها طايره فا انوه لاقها بټعيط.!
دخل البيت
ظبط الدش يا