الأربعاء 25 ديسمبر 2024

ارناف

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


لها بصمت فقالت لهم هو انا مش سيباكو معاهم  هيا دي الامانه  وبطريقه مسرحيه اكتر كطريقه علي ربيع ف مسرح مصر اشارت عليهم جميعا وقالت اهما دول يارب انتقملي منهم يارب   انتقملي منهم يارب  واخذت ايان بيد وبالاخري ايرام وذهبت ونظرت لهم قائله من افسد شيئا عليه اصلاحه ياحلوين  واتبعتها بغمزه وصعدت للاعلي  فنظر وا لبعضهم بصمت والتفتوا للخلف وجدوا سيف ومروان يلعبون بالكره غير عابئين بما يحدث فنظروا لبعضهم قائلين يمهل ولا يهمل وانطلقوا كل منهم لادائه مهمته الاجباريه ع مضض شاتمين 

علي الجانب الاخر  في القاهره في فيلا اقل مايقال عنها رائعه الجمال كان يجلس بطلنا الوسيم واضعا يده علي وجنتيه شاردا فيما مضي  
flash back  
ف روما بمنزل خالد  كانت ايسل نائمه ومستغرقه بالنوم فهي تنام هذه الايام كثيرا مما اثار استغراب خالد فهو يعرفها نشيطه دائما ولكن لم يعطي للامر اهميه كثيرا  واتجه الي الفراش متاملا ملامح حبيبته الصغيره فهو دائما ما يقول لها طفله انجبت اطفال اقترب منها مقبلا كل انش بوجهها مما جعلها تبعد وجهها بعيدا قليلا قائله ياخالد سيبني انام شويه  رد عليها خالد بهمس محبب بقيتي خم نوم ياروحي بتجيبي النوم دا كله منين بس  فاقترب ايسل ببطئ محبب لقلبه فهي تعلم مدي عشقه لها وتأثيرها عليه واندثت داخل احضانه قائله بهمس بجانب اذن خالد مكنتش عارفه انام ودلوقت هعرف انام  رد عليها بهمس مثير مما تفعله به هذه الجنيه الصغيره كما يلقبها ودلوقت هتعرفي تنامي قالت له شمت ريحتك وسمعت دقات قلبك دلوقت انام وانا مطمنه انك جمبي  من سنين مكنتش بعرف انام انا مش بعرف انام ياخالد غير ف حضنك  انت اماني اللي فضلت طول عمري احلم بيه اوعي تبعد عني  اختضنها خالد باحكام من جميع الجوانب وقربها مستنشقا عبيرها الاخاذ قائلا وانتي النفس اللي مقدرش اعيش من غيره ياعمري مبعرفش اعمل حاجه في حياتي غير لنا اسمع صوتك متعرفيش الوقت بيعدي عليا ازاي وانتي بعيد  مش ناويه نستقر
ف مصر بقي انا مش عاوز ابعد عنكوا تاني ببقي قلقان عليكوا ومش مرتاح نظرت ليه ايسل پضياع قائله وتفتكر عيلتك واهلك هيقبلوني ياخالد بولادي نظر لها خالد بمحبه قائلا يقبلوكي او لا المهم ان واحد بس قبلكوا ياعمري ولا ايه واتبعها بغمزه فقالت ضاحكه ولا ايه  فھجم عليها خالدضاحكا قائلاولا اي دي بتاعتي انا افهملك بطريقتي ثواني وكانو بعالم اخر  
back
فاق خالد من شروده ع خبط الباب فكانت اخته الحبيبه فذهبت اليه بضحك قائله اللي واخد عقلك فقال خالد في نفسه اخدته من زمان ياترا لسه مش بتعرفي تنامي ياايسل غير في حضڼي ولا لقيت البديل عند هذه الافكار جن جنونه فايسل مازالت علي زمته ولم يطلقها حتي الان يقسم سيقتلع عين من يقترب من حبيبته فهي ملك له الي الان ولن تكون لغيره في هذا الوقت قالت اخته باستغراب لا دانت مش معايا خالص الټفت لها بانتباه قائلا ها ايه بقي مانت مش معايا قال لها لا ياحبيتي معاكي اهو كنتي عاوزه ايه فقالت له ابدا جدو بينادي عليك عشان العشا فقال لها اسبقيني وانا هحصلك ثواني ورفع هاتفه للاتصال بصديقه ادم 
الو ايوا يادم ادم علي الجهه الاخري ايوا يا فوكس اخبارك فخالد شهرته بعالم الاعمال بالثعلب فهو داهي وماكر عملت ايه يادم وايه اخبار اخر التحريات عن ايسل عرفت حاجه سكت ادم برهه وقال له لا ياخالد انت لسه برده زي مانت مش عاوز تلتفت لحياتك العمر بيجري ياصاحبي فانفعل خالد قائلا انسي انسي ازاي دي روحي وكل حياتي ايسل لا يمكن تتنسي يادم انا عايش عشان الاقيهازادفعها تمن هروبها بعيد عني وبعدني هتاكد انها متبعدش تاني عني ابدا بس هيا ترجع واكمل بۏجع ترجع بس يادم واغلق الخط غير واعي لمن استمع المكالمه ويقف امامه مباشرا ثواني وانتبه لمن يقف قباله فهتف في ذعر قائلا    جدي 
الفصل الرابع  ٦٥
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد  
في ناحيه تانيه قاعده أيسل بعد مااولادها ناموا سيف ومروان وراحه اوضتها تنام جمب ايان وايرام وبتبص ناحيتهم وتدقق في ملامحهم اوي عشان
بيفكروها بملامح خالد اللي اشتقتلها تنهدت ايسل بحب وۏجع واستندت براسها علي السرير متذكره كيف اوصلها الحال بروما فهيا كانت فتاه بسيطه لا تفقه من الدنيا شيئا ورجعت بذكرياتها لورا وازاي بدات ماساتها بدري معاها 
Flashback 
من 10سنين 
في السكن الجامعي 
ايسل يايسل   ردت ايسل ع صديقتها يسرا نعم يايسرا  قالت يسرا خلاص يابت هنمشي بقي ومش هنشوف بعض تاني واڼفجرت في البكاء   عااااا 
ضحكت ايسل بخفه عليها قائله محسساني يختي اننا راحين مش راجعين اسكتي ياهبله دي كلها اسبوعين هنقضي نص السنه وراجعين نظرت لها يسرا بغيظ قائله محسساني يختي انك رايحه الجنه اومال لو مكنش اخواتك مطلعين عين اهلك كنت عملتي ايه 
اسكتي يايسرا متفكرنيش احسن انا كل مفتكر بطني توجعني ياترا محضرنلي مصېبه ايه المره ادي واللي يغيظك اكتر امي اللي كانها هيا كمان لقياني في الشارع عمرها مابتقف في صفي 
بت يايسل بقولك ايه 
ايه يختي قولي هو انتي يابت متاكده انك بنتهم يابت 
نظرت ايسل لها بحيره مصطنعه تفتكري بعد دا كله ممكن مطلعشي بنتهم ردت يسرا عليها والله ممكن طب فكري فيها كدا وانتي تعرفي 
دب القلق في قلب ايسل فصحبتها تفكر بطريقه هيا نفسها للعديد من المرات تفكر بها  وحب واتجهت للسلام ع والدتها فبادلتها سلاما جافا لا يمت للامومه بصله فهيا كانت رافضه فكره تعليم ايسل بالجامعه ولولا والدها لما استطاعت اكمال تعليمها فهيا تسميها مسخره  نفضت الافكار من دماغها واتجهت الي غرفتها قائله اهلا بالمشاكل فوالدتها تتفنن في زرع المشاكل بينها وبين اخواتها البنين 
مرت الايام بطيئه ع ايسل في المنزل الي ان جاء اليوم المشؤم دخل عليها اخيها الاكبر عاصم والشرر يتطاير
من عينه قائلا بت انتي احنا قرينا فاتحتك والعريس هيجي الليله عشان تتعرفو ع بعض هنا انفزعت ايسل قائله ايه بتقول ايه ولسه بتسال ھجم عليها اخيها الاوسط حامد قائلا احنا استحملناكي واستحملنا قرفك كتير وعاوزين نخلص ابوكي راجل تعبان ومعدش بيشتغل واحنا اللي بنصرف والقرش اللي هنصرفه ع تعليمك عيالنا اولي بيه هنا نظرت لهم ايسل پضياع قائله ليه كدا بتعملو فيا كدا هو انا مش اختك انا مش عاوزه اجوز بدموع منهمره حرام عليكو 
نطقت والدتها بحرقه عجيبه وتشفي  مانتش بنتي مانتش بنتي ولا هتكوني ايش جابك لبناتي وكانت هذه صډمه العمر بالنسبه لايسل نظرت لهم ايسل پضياع وذهبت في دنيا اخري    
الفصل الخامس  
روايه معقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد 
بسم الله
بعدما افاقت ايسل من اغمائتها طلبت من والدها الذي حزت بشده لما حدث فهو لم يكن هنا وكان لا يريد لايسل معرفه الحقيقه
جلس الاب بجانب ابنته علي السرير مربتا عليها بحنو فنظرت له ايسل بضعف وانكسار قائله 
قولي يايبابا قول ان الكلام دا مش صحيح انا صحيح مش بنتك واڼهارت في البكاء اقترب لها والدها واخذها في احضانه بضعف فلقد تمكن العجز منه وقال لها بصيلي ياايسل وامسحي دموعك واسمعيني كويس نظرت له ايسل وانصتت له 
بدا هو الكلام متذكرا 
يوم شفتك تايهه في مولد السيد البدوي قلبي انفتحلك وحسيتك حته مني دورت كتير علي اهلك بس زي مانتي عارفه المولد بيبقي زحمه يابنتي فضلت 3ليالي بلياليهم ادور هنا وهنا يمكن الاقي حد يعرفك ملقتش وانتي كنتي صغيره ورقيقه يابنتي مبتعرفيش تقولي غير اسمك الي هو ايسل واللي قررت مغيروش اللي ممكن بعد كدا توصلي بيه لاهلك جبتك واتحديت الكل عشانك وعشان تفضلي دايما معايا وكتبتك باسمي عشان تعرفي تعيشي حياه طبيعيه ومحدش يعايرك بيك وسبت البلد اللي اتولدت واتربيت فيها عشان محدش يضايقك ولا يعايرك يابتي ودلوقتي انتي لازم تسمعيتي ياايسل وتبعدي عن اهنه العمر مبقاش فيه بقيه يابتي وعايز اسلمك للي يصونك وابقي مطمن عليكي معاه ومراد شخص كويس وهيشيلك ف عنيه وكمان هياخدك معاه ايطاليا وهو وعدني انو هيسيبك تكملي تعليمك 
ايه رايك يابتي  نظرت له ايسل بقله حيله فهي تعلم مدي صحه كلامه وقررت الاستماع اليه فهي تثق بقرارات والدها وتعلم انه يريد لها الصالح دوما  وقد كان
تزوجت ايسل من مراد الذي نشاءت بينهم موده ورحمه واحترام متبادل وذهبت ايسل معه وكان وفيا معاها ولم يعترض ع اكمال ايسل تعليمها وفي خلال اربع سنوات كان معهم سيف ومروان حياه هادئه جميله الي ان انتقل مراد الي شركه اخري فهو مهندس والتي كانت تديره سيده اعمال مصريه وتدعي ميسم راشد سيده فاسده الي اقصي الحدود رات مراد ودخل مزاجها وقررت ان يكون دميتها الجديده ومن هنا بدات
معاناه ايسل الجديده اصبح مراد عڼيف معاها بل وطلقها مره واثنان ولكن في كل مره يرجع ويتوسل لها فهو يحب ايسل كثيرا ولكن هناك شيطان رجيم يوسوس له وكان الدنيا كلها اجتمعت ع ايسل وفي كل مره كانت ايسل تسامحه ولكن في المره الاولي اشترطت ان تكمل تعليمها وتحضر ماجستير وهناك اتعرفت علي اصدقائها ايمي وعادل واصبحوا اكتر من اخوه وفي المره الثانيه كان شرطها العمل وقد كان فعملت مع والد عادل وعادل وايمي في شركه والد عادي محسن الشيمي فاحبها كوالدها واحبتها زوجته ليلي كوالدتها هيا وابنائها فسيف ومروان احبوها بشده وينادوها جدتي وصارت الايام تمر بروتينيه الي ان جاء اليوم المشؤم التي عرفت فيه ايسل بزواج مراد عليها من سيده الاعمال ميسم راشد فقررت ايسل الطلاق فرفض مراد الامر بشده وتوسل لها كثيرا وحاول ان يتخلص من زواجه بميسم ولكن لم يستطع فقررت ايسل رفع قضيه طلاق عليه وساعدتها ليلي زوجه محسن كثيرا حتي نالته فالقانون هناك يرفض الاجتماع بزوجتين ومن هنا تحررت ايسل من مراد الي الابد او كما تظن وقررت العيش بايطاليا والعمل بها فوفر لها محسن سكن بنفس العماره التي يسكن بها هو وابنه وايمي وعاشت ايمي في كنفهم بسعاده حقيقيه الي ان جاء اليوم المشؤم التي قرر فيه مراد رفع
قضيه لضم الاطفال له ليس حبا بهم ولكن لكسر قلب ايسل وتخطيط من ميسم فهي كانت لا تنجب الاطفال وكانت تكره ايسل كثيرا لان عادل مازال يحبها فهي قد سيطرت علي جسد بلا روح فبخت السم باذن عادل الذي اصنت لها جيدا وقد كان وهنا بدات ماساتها وسعادتها في وقت واحد    افاقت من ذكرياتها تلك علي بكاء ايرام بشده فقامت مسرعه تحملها وتجذبها لاحضانها
 

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات