الأربعاء 25 ديسمبر 2024

خيري

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

المشهد الاول الى الاخير
مطلجه !!!
اردف بها بسخط وهو ينتفض واقفا ناظرا الي ذلك الرجل الذي يجلس بهدوء
اردف بصوتا عالي 
_لايمكن اتچوز واحده مطلجه ياچدي يستحيل
ضړب الجد بنبؤته بقوه علي الارض وهو يهب واقفا مرددا بصياح 
اردف بعصبيه 
_اني مش عاوز اتچوز تاني ياچدي اني اكده زين
الجد بصرامه 
_طب اسمع زين ان متچوزتهاش ملكش مكان اهنه ولا حج في ميراثي سامع زين !!

القي نظره غاضبه عليه ليتركه ويذهب
وقف هو يردد بتوعد بعد ذهاب جده 
_اكده ياچدي حلو جوي اني هوريها جهنم علي الارض عشان تعرف هي وجعت في مين زين
في مكانا اخر وبالتحديد في احدي المنازل في مدينه سوهاج كانت تجلس علي الفراش تضم ركبتيها الي صدرها تنظر الي الامام بشرود
ليقاطع شرودها دلوف تلك المرأه التي يتضح علي معالم وجهها الخبث زفرت بضيق وهي تنظر اليها لتردف قائله 
_عاوزه ايه يامرات ابويا !!
مطت شفتايها مردده 
_واني هعوز منك ايه يابوز الغراب انتي معرفاش ايه ال فيكي ال يخلي ثائر المهدي عاوز يتچوزك انتي ومبصش لبتي ليه
نظرت اليها بضيق لتردف قائله 
_روحي اساليه يامرات ابويا وبعدين بنتك مين ال حد يبصلها دي احنا هنضحك علي بعض ماانا وانتي عارفين 
نظرت اليها السيده بغيظ لتقترب منها محاوله ضربها وهي تردد 
_مين دي ال ماشيه علي حل شعرها يابت صفيه لو حد ماشي علي حل شعره يبجي انتي ال چوزك طلجك مش بتي
دخل ذلك الرجل علي شجارهم ليردف بصرامه 
_سناء بتعملي ايه عاد هملي البنيه
تركتها لتردف بدموع مزيفه 
_زين انك چيت ياابو هنا بتك نغم بتتكلم بحديث عفش علي خيتها ومهياش اول مره يااخويا لا كل ده عشان چيت اباركلها واجولها تخلي بالها من روحها
فرغت نغم فمها وهي تنظر لتلك الخبيثه لم يمهلها والدها لتتحدث لينقض عليها مسددا لها ضړبا مپرحا تحت صړاخها ورجائها باان يستمع لها وتحت شماتت تلك السيده
بعد ان انتهي ابتعد عنها ليتركها ويتجه الي الخارج وخلفه زوجته
نظرت نغم لذلك الباب المغلق بعينان مليئة بالدموع اخذت تبكي واضعه يديها السليمه علي فمها لتمنع صوت شقاتها 
في منزل المهدي دلف الي داخل غرفة جده لينظر اليه بهدوء مرددا 
_اني موافج ياچدي
ابتسم الجد بسعاده ليردف قائلا 
_عين العقل ياولدي الفرح هيبجي الخميس الچي
اردف بهدوء مصطنع 
_ال شايفه صوح اعمله
هز الچد راسه بتفهم اما عن ثائر فشرد بما سيفعله بتلك الدخيله
بعد مرور عدة ايام......
حملت اطراف فستانها لتركض وهي تنظر خلفها پخوف اخدت تركض بكل مااوتيت من قوه غير عابئه لاآلآم قدمها تود فقط الهرب من هذا الزفاف
اخذت تنظر خلفه ولم تنتبه لتلك الصخره امامها لتعيق قدمها
كادت ان تسقط لتمنعها يديه القويتين الملتفه حول خصرها 
اغمضت عيناها وتشبثت بتلقائيه به لتتمسك بثيابه بقوه خشيت من السقوط
فتحت عيناها ببطئ وهي تنظر الي عيناه التي اخذت تتفحصها
اردفت بصوت مرتجف 
_انت !!
ارتسمت ابتسامه غاضبه علي شفتيه وكان ذلك اخر شئ قد رأته قبل ان تشعر بتلك الغيمه السوداء التي احاطت بها لتسقط فاقده للوعي بين ذراعيه
القي بتلك الحقنه الفارغه ليحملها بين ذراعيه متجها نحو تلك السياره الواقفه
قام احد حراسه بفتح باب السياره ليضعها ويصعد بجوارها
بعد مرور بعض الوقت .....
في احدي الغرف في منزل المهدي ...
كان يجلس وهو ينظر االي تلك النائمه پغضب ليهب واقفا ملتقطا كوب من الماء ومن ثم القي محتواه علي تلك النائمه
انتفضت لتشهق بفزع وهي تنظر حولها وماان وقع بصرها علي ذلك الغاضب تراجعت للخلف پخوف
رفع قدمه ليضعها علي الفراش متكأ بذراعه علي ركبته ناظرا اليها بعينان تحتضن
 

 

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات