الأربعاء 25 ديسمبر 2024

حكايات بلا عنوان بقلم مرفت السيد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

من قلبي انت عبيط ولاايه
اتغاظ من ردي وقال بعصبية يعني ايه
يعني بص لنفسك بالمراية دة الانسان الي انا اتجوزته فين وسامتك فين رشاقتك الراحة ورا المكتب عملتلك كرش وريحتك سجاير تعمي وشعرك بدأ يتنحل وفوق كل دة خاېن معرفش على ايه بس انت حر مبقتش عاوزاك وانت. كمان قولتلي انك. مش عاوزني ومش مرتاح وبصراحة بعد تفكير احنا فعلا مننفعش سوا خلاص 
اتعصب لسة هايقوم يقرب مني قولتله فكر كدة وشوف هايحصلك إيه انا مبقتش حسناء بتاعة زمان الي كانت معاك بتتحمل قرفك
انا مكنتش هضربك على فكرة 
ههههه قصدك مقدرش اضربك وقمت قفلت الشباك 
دقيقه ولقى 6 رجالة بيخبطو وبيطمنو عليا
قولتلهم انا كويسة ياعلي شكرا ياعجمي هو خلاص قرب يمشي
نزلو وهما بيبصوله بحدة
قالي بهدوء انتي اتغيرتي بجدطيب دلوقتي يعني مفيش امل خالص حتى عشان العشرة الي بينا نجرب تاني انتي اتغيرتي زي ماانا عاوز
وانا ماتغيرتش عشانك اتغيرت لنفسي
يعني دة اخر كلام
قالها وهو على وشك البكاء مش قادر بنزل عنيه من. عليا وبعد المكابرة هايبدأ يتحايل
اه انت غريب اوي مش دة كان. طلبك اصلا
اه بس انا بحبكك ومقدرش استغنى عنك
ومحتاجلك انا كنت بعمل معاكي كدة عشان تغيري نفسك باحفزك
وقرب مني ومسك ايديا وقالي انا لسة بحبك 
ابتسمت وقولتله وانا مبقتش باحبك 
انت كنت غلطة 
يعني خلاص 
طلقني بدل مااخلعك خليك راجل لمرة واحدة وخد قرار من غير تدخل امك واخواتك
اتعصب ووشه احمر وخبط ايده بالترابيزة جامد
وقومت فتحتله الباب 
اتجه للباب وقبل مايخرج وقف وقالي حسناء انتي طالق 
ابتسمت واغلقت الباب 
شعور يغمرني بالسعادة والحرية انا قدرت اتكلم وارد عليه 
انا كنت اسيرة لمعتقدات خاطئة بان الست لازم تتحمل وتصبر على جوزها ولازم تخدم اهله ولازم تصرف عليه لما يستنطع وماينفعش ننتقد الراجل دة معفي من الحساب 
يخون اصبري عليه
يتخن عادي الراجل مش بشكله
ميصرفش اصبري عليه وبيعيله دهبك ل يستاهل وماله انما دول بيفتكرو ان تضحيتك حق مكتسب
انا لقيت نفسي ويوم ماهاتجوز هاتجوز شريك حياة
يقدرني ويحبني
وساعتها هابقى ملكة جمال 
ولما نخلف هانربي اولاد بدون عقد. نفسية
لاول مرة من
عشر سنوات احس اني انثى جميلة وحرة 
اوعي تكوني مع راجل عشان خاېفه من كلام الناس والاهل وتقبلي انك انسان درجة تانية واهو ضل راجل والسلام
انتي جميله وقوية وتستحقي الافضل
لقد كرمنا الله فلا يهيننا بشړ
تمت
حكايات_بلا_عنوان
بقلم_مرفت_السيد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات