عمرو
الرحمن كعادته متأخرآ إلى المنزل وعندما دخل وجد والده في إنتظاره الوالد ما لسة بدري والله أرتبك عبد الرحمن وقال لوالده بتأخر في الشغل يا بابا هعمل ايه الوالد شغل ايه اللي لحد نص الليل ده انت فاكر نفسك هتضحك عليه عبد الرحمن يا بابا انا بشتغل أضافي و
قاطعه والده غاضبا أخر مرة ترجع بعد نص الليل مش هسمح لك تدخل البيت لو رجعت متأخر كده تاني فاهم. انصرف الوالد إلى داخل حجرته وترك عبد الرحمن متجمدا في مكانه حتى جاءت والدته وليلى مهرولين إليه. الأم معلش يا بني حاول متتأخرش تاني وإرجع بدري على الأقل تقعد معانا شوية. ليلى إدخل يا بيدو خدلك شاور وأنا هحضرلك الأكل. لم يجد عبد الرحمن يوما الإحتواء من والده كان دائما شديدا وقاسيآ لا يناقش ولا يعترف بخطأه وكان يرى أباء أصدقاءه يلعبون معهم ويخرجون معهم..
لم يجد عبد الرحمن يوما الإحتواء من والده كان دائما شديدا وقاسيآ لا يناقش ولا يعترف بخطأه وكان يرى أباء أصدقاءه يلعبون معهم ويخرجون معهم
كأنهم من عمرهم لذلك كانوا قريبين منهم وكان عبد الرحمن ينظر إليهم وفي داخله كان يتمنى أحدا منهم مكان أبيه لذلك أصبح يهرب من البيت ويستمر في العمل لساعات طويلة وبعدها يخرج مع أصدقائه ليعود إلى المنزل بعد أن ينام والده .
طول عمري تبتسم ليلى بخجل وتقول لخالد بقيت شاعر كمان وإتعلمت الشعر ده فين وإمتى