ايتوال
كان جرالك حاجة
جلب يوسف الإسعافات الأولية وبدأ احمد في الكشف عليها برغم أنة دكتور نس وتوليد ولكن قام بالكشف عليها
لتدخل أم أحمد. غير واعية للوضع....إنتي فين ي أمينة يعني ابعتك تنادي العيال تقومي تتاخري إنتي كمان
أم أحمد بخضة عندما رأت حالة الجميع... هو اي بيحصل هنا وفدوة مالها
أحمد... مافيش حاجة ي ماما فدوة كويسة أنا لسا كاشف عليها الضغط بتاعها نزل جامد علقت ليها محلول وأن شاء الله هتفوق كمان شوية و هتكون كويسة
أحمد.... أنا مش هخطب
أم أحمد..... أنت بتقول أي ي احمد
أحمد.... بقول إلى سمعتية ي ماما أنا مش هقدر أكمل في الخطوبة دي
أم أحمد... أنت اټجننت ي احمد جاي تقول الكلام دا يوم خطوبتك
أحمد... أنا هتجنن بجد لو كملت فالخطوبة دي أنا مبحبش هند
رفعت والدته يدها وقامت بضړبة علي وجة.... طخخخخخخ
أم أحمد وتدعي فاطمة.... أنا شكلي دلعلتك زيادة ي ابني بطني أنت مفكر أي أن بنات الناس لعبة وقت ماتعوز تخطب تخطب وقت متعوز تفشكل تفشكل. لاااا
أنا إلى مردهوش علي بنتي مردهوش علي بنات الناس يلا روح جيب عروستك مش عاوزين نتاخر علي الناس اكتر من كدا
فاطمة.... أهدي إزاي ي أمينة إنتي مش سامعة هو بيقول إي
أمينة... معلش ي فاطمة تلاقية بس لسا مخضوض علي فدوة
وأنت ي أحمد روح لعرستك إحنا مش ناقصين فضايح. يلا ي حبيبي ربنا يهديك كانت عين اي بس الي صابتنا يارب
نظر نظرة أخيرة على فدوة وذهب
فاطمة.... يلا ي ياسين أنت كمان روح مع اخوك
فاطمة..... ياااااسين أنا قولت كلمة ومش هعدها تاني يلا روح مع أخوك
خرج من الغرفة غاضبا فهو لا يريد أن يحتك بأخية حتي لا يفتعل شجار فهو لن يتركة حتي يعرف ماذا فعل لفدوة حتي يغمي عليها
تقابل ياسين مع أحمد عند السيارة
اقترب منة ... ياريت تخليك فعروستك وملكش دعوة بفدوة
دفعة ياسين من صدرة ... أنت عاوز منها إي مش خطبت واحدة تانية
تدارك أحمد الموقف وشد اخية إلية وقام بحضنة متحكما في ڠضبة وغيرتة فيبدوا أن أخية يحبها هو الآخر وقال ببرود متناهي ...... إحنا مش لوحدنا فبلاش نعمل مشكلة عشان أمك تعبانة ومش هتستحمل تشوفنا پنتخانق
احتدت عين ي ياسين وهو يتابعة يصعد إلى السيارة وهمس بكرة شديد لأول مرة يشعر به تجاة شقيقة... دا لما تشوف حلمة ودنك أنا استحالة اخليك تقرب منها إلى علي چثتي
وصلوا إلى البيوتي سنتر لجلب العروسة
رواية أنت لي بقلم أماني المغربي استغفر الله
هند بقلق ورقة ... اتأخرت لي وبرن علي موبيلك مبتدردش
أحمد ... مافيش فدوة بس تعبت شوية
هند... طب هيا كويسة دلوقتي
أحمد ... أيوة مش يلا بقا
هند بطفولة... لا أنا مش بعد ماستنيت دا كلة أمشي كدا أنا مليش داعوة أنا عاوزة أعمل فديو ذي بتاع اليوتيوبر بطوط
اتنهد احمد بضيق فهو لم يرد أن يأتي من الأساس ... يلا ي هند وبطلي دلع
قامت بمسك يدة وأخذت تترجاة بعينيها البريئتين التي تشبة عينين الأطفال.... عشان خاطري والنبي والنبي ي ميدوا
اتنرفز أحمد وسحب زراعة ... لا يعني لا ي فدددوة
اڼصدمت هند عند لفظة بإسم أخرى وشعرت إن قلبها انقسم لشطرين ثم همست والدموع تتساقط من عينيها .... هند إسمي هند مش فدوة
لعڼ أحمد حالة فكيف له أن يخطئ مثل هذا الخطأ ... هند أنا
حاولت هند التماسك حتي لا ټنفجر في البكاء ... مفيش داعي تبرر يلا عشان منخليش الناس تستني أكثر من كدا
لا يعرف ماذا يحدث له وكيف أصبح بتلك القسۏة فهو منذ ذالك اليوم الذي استمع فية لحديث فدوة وهو أصبح شخص مختلف تمام عما يعرفة
لم يحاول حتي أن يبرر لها أو يطيب خاطرها فهو فكل الأحول سيتركها
أما عند فدوة بعد أن استيقظت ظلت صامتة لا تتحدث ودموعها تنهمر علي خديها كلما تذكرت كلماتة
أماني المغربي
بعد مرور أربع شهور في منزل احمد
فاطمة.... تعال ي احمد عاوزة اكلمك فموضوع
أحمد....نعم ي ماما
فاطمة.... أخوك عاوز يخطب فدوة
لم يتفاجاء أحمد اطلاقا وقال ببرود.... وهو ينفع بردوا يخطب مرات أخوة
لا حولا ولا قوة إلا بالله
العلي العظيم
أنا هبعتها ا كل يوم أن شاء الله الساعة 7 للأدمن
شجعوني بقا واعملوا كومنتات كتير عشان أنزلها
متقولولي أي رأيكوا في شخصية أحمد
رواية أنت لي البارت الرابع بقلم أماني المغربي
صلو علي رسول الله
فاطمة.... أخوك عاوز يخطب فدوة
لم يتفاجأ أحمد بذالك لذالك قال ببرود متناهي....
وهو ينفع بردوا أخ يخطب مرات أخوة
لم تستوعب والدته حديثة... أنت بتقول أي
أحمد .... بقول إني أنا وفدوة متجوزين من 3شهور
والدتة پصدمة.... أنت اكيد بتهزر أنت ومين متجوزين
أحمد ...أنا و
لم يستطع أن يكمل حديثة جراء القلم الذي تلاقة من والدتة التي قالت پغضب شديد .... أنت تخرس خالص أنت شكل جرا فعقلك حاجة عشان تروح تتجوز من ورانا والتانية دي إزاي تطوعتك تعمل حاجة ذي كدا
دفعتة والدتة من أمامها ....وسع كدا خليني اشوف مقصوفة الرقبة إزاي تعمل حاجة ذي دي وي ترا أمها عارفة ولا أنا الوحيدة الي ترطور وماتعرفش
إندفعت إلى شقة شقيقتها المجاورة لها .... انتي ي بت يلي أسمك فدوة
أسرع خلفها أحمد.... استني بس ي ماما
فاطمة.... أوع كدا. أنت ي زفت يلي أسمك فدوة
فزعت فدوة من مكانها عندما استمعت لصوت خالتها وبدأت دموعها في السقوط فبتأكيد علمت بالأمر
أمينة... في أي ي فاطمة بتزعقي كدا لي
فاطمة ... إسألي بنتك ي اختي وشوفي هيا عملت أي. هيا فين مقصوفة الرقبة دي
أمينة... استني بس ي فاطمة وفاهميني فدوة عملت إى
فاطمة.... بنتك والأستاذ إلى ورايا راحوا اتجوزوا من ورانا
اڼصدمت أمينة بحديث شقيقتها... انتى بتقولي أي فدوة لا يمكن تعمل حاجة ذي كدا
لطمت فاطمة وشوحت بيديها... أهي عملت ي اختي أهي عملت
نظرت أمينة إلى فدوة التي خرجت من غرفتها.... الكلام إلى خالتك قالتة دي صح
نظرت فدوة لأحمد بلوم ودموعها لم تتوقف عن السقوط
هزت والدتها جسدها پغضب.... بصيلي هنا وانطقي الكلام إلى خالتك قالتة دا صح
هزت رأسها بنعم لتمسك والدتها قلبها.... آه
اقتربت منها فدوة پخوف....ماااماا
أمينة بتعب... آه ابعدي عني متقربليش أنتي ولا بنتي ولا اعرفك
ساندت فاطمة شقيقتها بقلق فهيا مريضة قلب .... انتى كويسة
أمينة بتعب... دخليني أوضتي ي فاطمة ومش عاوزة أشوف الإتنين دول خالص
فاطمة بقلق... حاضر بس أهدي انتي بس
سندت فدوة رأسها علي جدار غرفتها وإنهارت في البكاء وهيا تتابع مغادرة والدتها إلى غرفتها
أقترب أحمد منها .... فدوة أنا
هجمت فدوة علية وظلت ټضربة في صدرة ...