لقاء
فى اليوم مېت مره وهى بتشوف انوثتى بتتفتح كل يوم وهى هنوثتها بټموت كل يوم
كان ينظر لها بشړ ثم امسك يدها بقوه وهو يقول
مراتى خط احمر اوعى تفكرى انى فيوم هقبل انها تنهان وتنذل انا كنت فاكر انك انسانه كويسه لكن طلعتى انسانه واطيه وحقيره انت الى متحلميش انك تبوسى تراب رجليها ومن النهارده اتمنى مشفش وشك تانى فاهمه
تعالى اقعد قدامى هنا واعترف بكل أخطائك
ليجلس عمار ويتحدث ويتحدث يخرج كل ما بصدره من الم وچرح
ليه كده يا جدى هو انت فاكره لسه طفل صغير ده بقا راجل كبير والراجل ما ينضربش يا جدى
بدافعى عنه بعد كل الى عمله فيكى انا كنت غلطان لما افتكرته راجل وقولت هو ده الى هيحميكى من غدر الزمن وقسوته لكن هو الى قسى عليكى وچرحك لازم يطلقك
لتجحظ عين عمار من الصدمه فى نفس اللحظه التى تكلمت فيها منه قائله
لينظر لها الحاج منصور پغضب ويرفع يده ليصفعها لتغمض عينيها تنتظر تلك الصفعه التى لم تحدث ولكنها سمعت صوتها ولكنها لم تشعر بها لتفتح عينيها لتجد عمار يقف امامها وتلقى الصفعه عنها ثم نظر لجده بقوه بقلمى ساره مجدى
انا جرحتها كتير وجيت عليها وعلى كرامتها ثالثا لانها مغلتطش فى الى قالته رابعا انا مش هطلق مراتى غير لو هى طلبت
ثم امسك يدها ونظر لعينيها ثم اسدل النقاب ليدارى وجهها ثم تحرك ليغادر غرفه جده بهدوء
كان ينظر اليهم وعلى وجه ابتسامه رضا فقد عاد الابن الضال لعقله
كان يسير صاعدا الى شقتهم بقليل من العڼف وهى تحاول مجارته فى السير لانه يمسك يدها ويسحبها خلفه
دخل الى الشقه واغلق الباب واجلسها ثم جثى على ركبتيه امامها ورفع عنها نقابها ليجدها تبكى بصمت مدت يدها تتحسس وجنته مكان الصفعتين