نعمان
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الأول
فى إحدى ليالي البرد القارص تتكسر امواج البحر عند تلك الصخرة التى يقف عليها شاب فى الثلاثين من عمره ذو البشرة الخمريه وعيناه البنيه وشعره الاسود يضع يده فى جيب بنطاله الاسود يطلق شهيقٱ ليملئ رئتيه بنسيم البحر كانت صفحه البحر تعكس ضوء القمر
من ينظر إليه يظنه ينتظر حبيبته ليتغنى ويتغزل فيها وفى جمالها
يابشمهندس شعيب حيببتك وصلت
ول له وجهه وعلى ثغره ابتسامه رقيقه أردف وهو يشير بيده
جايلها حالٱ
ثم أطلق ضحك عاليه على حاله العجيب مع حبيبته سار نحوها بخطوات ثابتة واثقه نظر إلى البخار المتصاعد من فنجان القهوه حمله بخفه كأنه يحمل طفل رضيع يخشى عليه من الوقوع ظل يشتم رائحتها الذكيه حدث نفسه بشوقٱ يغمره
ارتشف القليل منها وهو يتمتم بكلمات الغزل والحب مردف بحنو
الله الله احلى قهوة دي ولاايه
ثم أخذ رشفات اخرى منها
بينما هو جلس وهو يزفر بضيق شديد من الامبالاه التى يمتلكها وضع امامه ملف ثم تحدث بجديه ممزوجة پغضب
انت ياسي شعيب ايه كميه البرود اللي فيك دي بقى انا جايبك من الصعيد لحد هنا عشان تقعد تقول شعر وغزل فى فنجان القهوه بتاعك
عايز ياهادم اللذات ومفرق الجماعات انت بقالك اسبوع نزل زن فوق دماغي
كان ينفث دخان سيجارته پغضب شديد مردف بجديه وهو يشير بيده إلى الملف الموضوع امامه
البني ادم ال اسمه معتز مدفعش اخر دافعه من الفلوس وكل ماكلمه يقولي بكره بعده لما خلص
كفرني
أشار