العمده
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
بقلم زهرة الربيع
نواره ضړبت على خدودها پخوف وقالت.... يا مراري ده هريدي اخوي امشي من هنا بسرعه ...ولا ادارى الدارى قوام اخلص
علام قال بارتباك...ادارى فين بس
نواره دفعته بسرعه وشدت عليه الستاره خبته وراها في الوقت ده دخل هريدي پغضب شديد وابوها معاه
نواره انتفضت پخوف وهريدي اول ما دخل جري عليها مسكها من رقبتها پغضب وقال.... هخنقك باديا هخلص عليكي
هريدي وقع على الارض وشاف علام جري عليها وبقى يقول بلهفه ...نواره ردي عليا كلميني يا حبيبتي
نواره كانت بتكح وتشهق وابوها راح جاب لها كبايه ميه اودهالها بسرعه وكان مخضوض جدا عليها وبيقول.. استر يا رب
هريدي بصلهم پغضب وقال بزعيق ....كمان مخبياه في اوضتك يا ...خلاص ما بقاش حد هامك واصل
ولسه هيقرب منها تاني علام وقف قدامها بحماية...وابو نواره وقف قدام هريدي وقال پغضب ...هريدي هو انا مت ولا ايه
هريدي قال پغضب.... ما انتاش شايف كانت مخبياه عندها يا ابوي...لساتك بتدافع عنها بعد كل ده
هريدي لسه هيتكلم ابوه قال پغضب ...عظيم بيمن لو ما سمعت الكلام ونزلت لا انت ولدي ولا اعرفك يا هريدي قلت ايه عاد
هريدي اتنهد بياس ومشي پغضب شديد وهو مش شايف قدامه
العمده اتنهد وحاول يهدى وبص لعلام پغضب وقال ....وانت يا جدع انت.... وشك ما اشوفهوش تاني لحد الفرح والا قسما بالله راح اروحك على نقاله سمعت
وبص على نواره وقال بابتسامه.... انا تحت امر عيونك يا عمده
نواره بصتلو بدهشه وابوها قال بغيظ.....عيوني اه... طب غور من وشي بدل ما اخزق انا عينيك الاتنين يلا غور
بقلمزهرة الربيع
علام اتنهد ومشي
والعمده بص لنواره پغضب وقال.. انا همسمرها البلكونه دي ..انا غلطان اصلا اللي قلت تشمي نسمه هوا
قال كده ومشي بسرعه وهي بصت للبلكونه بدموع ولسه هتقعد شافته بيخبط عليها خبطات خفيفه
اتسعت عينيها بزهول وراحت وقفت عند البلكون وهي بتبص له پغضب وقالت..... الله ېخرب بيتك ما تغور من هنه عاد
الناس بتتكيف بجوان ولا سېجاره.. وانا كيفي عيونك يا نواره
نواره قرت الجمله واتنهدت بياس وعلام ابتسم وغمز بعيونه ومشي بسرعه
نواره قالت باستغراب.... مچنون ده ولا ايه... يا رب صبرني
وعدت ايام تجهيز الفرح ونواره كانت ممنوعه من الخروج من البيت ..وعلام مش عارف يقابلها ابدا
والعمده كان قعد مع ابنه واقنعه بالعافيه انها لازم تتجوز من غير شوشره عشان ما حدش يجيب في سيرتهم وسيره اخواتها البنات اللي لسه ما اتجوزوش
جه يوم الفرح وعلام كان عامل احتفال على الضيق قدام بيتهم بحضور قرايبه واصحابه كانوا بيغنوا ويرقصوا مبسوطين جدا
والعمده في المقابل عمل احتفال كبير جدا لبنته بحضور اعيان البلد بعد ما كل واحد احتفل بطريقته راح علام واتنين شهود لبيت العمده بعد
العشا وكتبو الكتاب ورجع على بيته مع عروسته